هذا ما نشره ويكليكس عن بوتفليقة والجزائر
الأربعاء, ديسمبر 22, 2010 // 0 التعليقات // خالد بشار // القسم: أخبار الصحافة //كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية نشرها موقع "ويكيليكس" عبر الجريدة الأسبانية "الباييس" أن نظام الحكم فشل في الجزائر وتفشى الفساد في البلد، حتى وصل إلى أشقاء الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" بالإضافة إلى تهديد انقسام قيادة الجيش الذي يهدد استقرار البلاد
بدوره قال برنار باجولي السفير الفرنسي في الجزائر، لنظيره الأمريكي روبرت فورد، إن "الفساد بلغ مستوى متقدما، حيث وصل إلى داخل الجيش ووصل إلى قمة الهرم"، بما فيهم إخوة بوتفليقة المتورطين في فضيحة فساد في بنك "خليفة".
وأضاف باجولي إن "الجزائر ليس لديها ما يجعل جارها يحسدها على الفساد، ولكن نظامها السياسي مختلف عن المغرب، ليس فقط لأنها جمهورية، ولكن لأن السلطة تقع على كاهل رئيس الدولة فقط مما أدى إلى انقسام الجيش، وهذه الازدواجية في السلطة تنشئ نوعا من الشلل في استقرار البلد".
وكشف باجولي أن الجيش في بعض الأحيان، يتآمر مع المدنيين ضد بوتفليقة نفسه.
وأضافت الوثيقة أنه لابد من إعادة سيطرة بوتفليقة على الجيش الذي يؤثر بالسلب على البلد وراء الكواليس، مشيرة إلى أنه الشخصية الرئيسية لضمان السيطرة على النظام، كما أن الجنرال "توفيق مديان " رئيس المخابرات الجزائرية على علم بمشكلة الفساد، لافتة إلى أن الحالة الصحية لبوتفليقة ليست على ما يرام مما يؤثر بالسلب على الجزائر، وأن بوتفليقة لن يكمل ولايته الثالثة.
وتبعا لوثيقة أخرى سربها موقع " ويكيليكس"، واستنادا إلى حديث رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، المرشح الرئاسي السابق سعيد السعدي والذي يعمل أيضا كطبيب نفسي، فإن الرئيس الجزائري بوتفليقة يعاني من سرطان المعدة في مراحله الأخيرة، وأن نظام الحكم بات مهددا، وفق ما دار في حديث السعدي إلى السفير الأمريكي روبرت فورد.
هذا و كانت قد كشفت أولى مراسلات السفارة الأمريكية بالجزائر التي باشر موقع ويكيليكس نشرها، إلى الاهتمام الأمريكي الخاص بتطور الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة (73 سنة).
وتنقل الوثيقة المؤرخة في 17 يناير 2007، معلومات خاصة حصلت عليها السفارة الأمريكية بالجزائر من عضوة سابقة في مجلس الأمة الجزائري التي استقتها بدورها من مصادر من محيط الرئيس الجزائري.
وتوضح الوثيقة أن الرئيس بوتفليقة لن يتمكن من إكمال عهدته الثانية، وأن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح قادر على إكمال مسار الخلافة إلى غاية تعيين أو انتخاب رئيس جديد.
ولم تغفل البرقية الإشارة إلى أن بن صالح الذي يؤول إليه منصب الرئيس لمدة أقصاها شهران وفق أحكام المادة 88 من الدستور الجزائري في حالة تنحي الرئيس عن منصبه أو وفاته، لا يحظى بتأييد في الغرفة العليا للبرلمان وأن كثيرين من أعضاء المجلس لا يريدون بقاءه في منصبه لكن الرئيس بوتفليقة فرضه على معارضيه.
يذكر أن صحة بوتفليقة قد أثارت لغطا كبيرا في الأوساط الإعلامية الأجنبية وبخاصة الفرنسية منها،بعد الوعكة الصحية التي ألمّت به أواخر العام 2005، التي نقل إثرها للعلاج بمستشفى فال دوغراس العسكري بباريس، ومكث هناك قرابة الشهر أثيرت خلالها سيناريوهات متضاربة أنهتها عودته إلى الجزائر بعد انتهاء فترة النقاهة.
وكان بوتفليقة قد سبق له أن طالب وسائل الإعلام الدولية بعدم الخوض عن صحته، وقال مخاطباً أحد الصحفيين خلال استقباله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي زار الجزائر في 2007، "توقفوا عن الحديث عن صحتي أنا بشر ككل البشر وحينما أشعر بأنني مريض سأعود إلى بيتي".
"ويكيليكس": بوتفليقة يرى ان فرنسا لم تقبل فعليا يوما الاستقلال الجزائري
افادت مذكرات دبلوماسية امريكية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" الالكتروني ان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة كان يرى في 2007 ان فرنسا لم تقبل فعليا يوما الاستقلال الجزائري وتحاول تصفية حساباتها مع الجزائر عبر دعم المغرب.
وجاءت تصريحات الرئيس الجزائري التي وردت في مذكرات نشرتها صحيفة "لوموند" مساء الجمعة، خلال لقاء مع فرانسيس فراغوس تاونسند مستشارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للشؤون الأمنية.
كما رأى بوتفليقة ان الفرنسيين ونظرا لتاريخهم الاستعماري في المغرب لا يستطيعون لعب دور بناء في النزاع في الصحراء الغربية.
وحول الصحراء الغربية، قال بوتفليقة: "لو كنت استطيع حل المشكلة لفعلت ذلك... لكنني لا استطيع التحدث باسم الصحراويين".
واضاف "ان ما يجب ان يحصل هو ان يتوصل المغرب وبوليساريو ،جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، الى حل ويمكنهم ان يفعلوا ذلك بمساعدة الامريكيين".
وفي برقية اخرى مؤرخة في فبراير/شباط 2008 أرسلها دبلوماسي أمريكي بعد لقاء مع بوتفليقة، قال الرئيس الجزائري إن المغاربة كان يمكنهم البرهنة على معالجة "راقية" للقضية بقبول استقلال الصحراء الغربية التي يمكنهم مراقبتها أو الاشراف عليها.
جمعها بتصرف خالد بشار وليد
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
0 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع