يا سيدي الرئيس :هل من حقي 2 مليار ؟ أعتقد انها قليلة ...
الأربعاء, فبراير 16, 2011 // 0 التعليقات // خالد بشار // القسم: مقالات //مضحكة هذه الحكومة لتلعب بعقولنا و تمثل دور الام الحنون و الأب المعطاء،و جميل أن تظهر كرمها و خوفها على مستقبل الشباب بين ليلة و ضحاها و تفتح بنوكها التي كانت محصورة على أبناء الحرام و ابناء السادة المعالي و مشتقاتهم ، غريبة هذه النهضة و الحب المفاجئ و صحوة الضمير وابليسية تلك القرارات الصائبة التي تدعو الى النزول للمواطن والاستماع الى همومه وانشغالاته ،....الحمد لله أولا على ما حدث و الشكر كل الشكر لمن خطط لثورة تونس او مصر و استعمل الشباب العنوان الرئيسي لهذه الثورة العظيمة وتلك الانتفاضة المخيفة و المزعزعة لكراسي ظلت لاصقة على نفس الاشخاص و العائلات والحاشيات.
أقرأ اليوم و كل يوم صفحات وأخبار الجرائد المليئة بالنداءات والقرارات والتوصيات ، واتصفح زمن الصحوة "النظامية "و الرسمية بعنوان الشباب يستحق المساعدة و الشراكة و المضي الى الامام من أجل تطور هذه البلاد التابعة لعصبة لم و لن تتغير منذ ولادة أمي وقبل ان يتزوج ابي، حكاية صحوة تشبه كثيرا السيروم المقدم في قاعة الاستعجالات الى حين الموت أو الدخول الى غرفة العمليات ، حكاية صحوة و خطاب اصلاح سمعناه منذ اعتلى العرش هذا الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة " و منذ عدنا الى خطاب بومدين عن الثورة و التقدم وحفظ كرامة الجزائري بصوت آخر هو صوت هذا الرئيس "عبد العزيز بزتفليقة " ، اصلاح لم يتحقق منه شيئا سوى أمن البلاد بسرعة سحرية خيالية و كأن في القصة" كن فيكون ".
بوتفليقة القادم من جيل بومديني قيل بشأنه الكثير و اختلف بشان علاقاته بالزعيم كثيرا فهناك من يقول أنه الصديق الحميم و منهم من يقول أنه العدو الصديق ، لكن الثابت أنه من زمن بومدين و لا تهمني شخصيا ما نوع علاقتهما بقدر ما يهمني أن في زمن بوتفليقة سمعت خطابات و عشت و عاش جيلي معنى الاحتقار ، ففي زمنه صارت الشهادة جريمة في حق المجتمع و عار ، بعدما كان الطالب في زمن بومدين يسافر بمنحته و يطير ويجوب البلدان ، و في زمن بوتفليقة صار المتخرج مشكوك في مستواه ليعيش ابد الدهر بعقود ماقبل التشغيل مثله مثل السكارجي ورواد الحانات و الحاملين للاشهادة ، في زمن هذا الرئيس عاقب الجامعيين بالخدمة الوطنية واعفى كل مالامستوى له منها وكأن الجزائر و دولته لم تطعم سوى الجامعي ولم تحصر الخدمة سوى على الجامعي .
في زمن هذا الرأسمالي لم نربح شيئا سوى الامن و الخبث السياسي والمؤامرات السياسية ، و قهر المنظومة التربوية و قتل الامة الجزائرية و ضرب مصداقية الجامعة الجزائرية ، ليخرج علينا بنكتة في كل خطاب وزيارة باتهام الشعب بالتكاسل والتخامل في وقت يعيش ابناء المسؤولين بثروات الجزائر في الخارج وفي الداخل ، في حيدرة و اعالي العاصمة ، في المنتجعات و في الحانات ، ..اما نحن فالفقر هو برنامجنا من مخططات الاقتصاد البوتفليقية التي لا تحب سوى التاء المربوطة لكن ليست ابنه العائلة لأنها منبوذة الا ان كانت عاهرة في سماء المسؤولين وراقصة في سهرات المسؤولين الفاسدين .
من حقي ان اطالب الرئيس دون طمع بحقي في سنوات الامل التي كنت أعيشها وكانت كلها في مهب ريح ورقصات سياسية ، من حقي ان اطالب الرئيس بتعويضي من الكذب الذي ظل يستعمله و ظل ايمانا لنا بصدقه و كفاحا اخترناه لنكتب به تحقيقاتنا و نجعله مرجعياتنا ليظهر أنه مجرد مسرحيات هزلية يحدث فيها ما يحدث في الكواليس ويغتنم من ورائه من يغتنم بصفقات و اموال البنوك ..ولا اصلاح سوى على مسامعنا لأنه في الحقيقة لا يحكم و لا يعرف ما يحدث ...من حقي ان أطلب تعويضا رغم اني أعلم انه لا يقرأ ولا يسمع ولا يكتب أصلا ، لكن لمن يقرأ ويسمع ويكتب للرئيس رجاء أوصل خطابي الى هذا الجالس في المرادية أن هناك شابا صدق ماقلت وآمن بما كنت تسعى و في الأخير دفع ضريبة أنه اكتشف نفسه غبيا طيلة حكمك لانك كنت أصلا تتقن فن الكذب لا فن التسيير والاصلاح ...ارجو للرسول الحامل لخطابي ان يمر على اويحي الرجل الحاكم والوطني ليقدر تعويضي فهو لا يساوي شيئا من الملايير المنهوبة من طرف اناس لم يعاقبوا ولن يعاقبوا رغم انهم سرقو واختلسوا ....اطلب مليارين بسبعة اصفار فقط لأن الارقام المختلسة تقدر مالانهاية من الاصفار و ساقول حينها ان لدينا رئيس عادل ، لانه يعوض كل خاسر من خطاباته و وعوده دون أن أضطر لأكتب خطاب الشيتة لأنني للاسف لا أعرف .
أقول للذين يصلهم خطابي ويراقبون كل ما يكتب عن الدولة و النظام انا مع الجزائر ظالمة او مظلومة، فهل من حقي أن اعيش حياة كريمة مثلي مثل اي مواطن مختلس وسارق و سياسي كاذب و ان اعيش 8/1 العيش الذي يعيشه ابن ابسط مسؤول ...ارجوكم كفاكم كذبا وعوضوني ثمن كذبكم ...ملياران سنتيم ..انتم تعرفون حسابي وتستطيعون دون مشقة ....فهل من مجيب ؟ على الاقل لست مختلسا بل طالب حق بقناعة شديدة فكل الحقوق أديناها و كل الواجبات اخذتموها ..وبعدها افعلوا ما شئتم...
بوتفليقة القادم من جيل بومديني قيل بشأنه الكثير و اختلف بشان علاقاته بالزعيم كثيرا فهناك من يقول أنه الصديق الحميم و منهم من يقول أنه العدو الصديق ، لكن الثابت أنه من زمن بومدين و لا تهمني شخصيا ما نوع علاقتهما بقدر ما يهمني أن في زمن بوتفليقة سمعت خطابات و عشت و عاش جيلي معنى الاحتقار ، ففي زمنه صارت الشهادة جريمة في حق المجتمع و عار ، بعدما كان الطالب في زمن بومدين يسافر بمنحته و يطير ويجوب البلدان ، و في زمن بوتفليقة صار المتخرج مشكوك في مستواه ليعيش ابد الدهر بعقود ماقبل التشغيل مثله مثل السكارجي ورواد الحانات و الحاملين للاشهادة ، في زمن هذا الرئيس عاقب الجامعيين بالخدمة الوطنية واعفى كل مالامستوى له منها وكأن الجزائر و دولته لم تطعم سوى الجامعي ولم تحصر الخدمة سوى على الجامعي .
في زمن هذا الرأسمالي لم نربح شيئا سوى الامن و الخبث السياسي والمؤامرات السياسية ، و قهر المنظومة التربوية و قتل الامة الجزائرية و ضرب مصداقية الجامعة الجزائرية ، ليخرج علينا بنكتة في كل خطاب وزيارة باتهام الشعب بالتكاسل والتخامل في وقت يعيش ابناء المسؤولين بثروات الجزائر في الخارج وفي الداخل ، في حيدرة و اعالي العاصمة ، في المنتجعات و في الحانات ، ..اما نحن فالفقر هو برنامجنا من مخططات الاقتصاد البوتفليقية التي لا تحب سوى التاء المربوطة لكن ليست ابنه العائلة لأنها منبوذة الا ان كانت عاهرة في سماء المسؤولين وراقصة في سهرات المسؤولين الفاسدين .
من حقي ان اطالب الرئيس دون طمع بحقي في سنوات الامل التي كنت أعيشها وكانت كلها في مهب ريح ورقصات سياسية ، من حقي ان اطالب الرئيس بتعويضي من الكذب الذي ظل يستعمله و ظل ايمانا لنا بصدقه و كفاحا اخترناه لنكتب به تحقيقاتنا و نجعله مرجعياتنا ليظهر أنه مجرد مسرحيات هزلية يحدث فيها ما يحدث في الكواليس ويغتنم من ورائه من يغتنم بصفقات و اموال البنوك ..ولا اصلاح سوى على مسامعنا لأنه في الحقيقة لا يحكم و لا يعرف ما يحدث ...من حقي ان أطلب تعويضا رغم اني أعلم انه لا يقرأ ولا يسمع ولا يكتب أصلا ، لكن لمن يقرأ ويسمع ويكتب للرئيس رجاء أوصل خطابي الى هذا الجالس في المرادية أن هناك شابا صدق ماقلت وآمن بما كنت تسعى و في الأخير دفع ضريبة أنه اكتشف نفسه غبيا طيلة حكمك لانك كنت أصلا تتقن فن الكذب لا فن التسيير والاصلاح ...ارجو للرسول الحامل لخطابي ان يمر على اويحي الرجل الحاكم والوطني ليقدر تعويضي فهو لا يساوي شيئا من الملايير المنهوبة من طرف اناس لم يعاقبوا ولن يعاقبوا رغم انهم سرقو واختلسوا ....اطلب مليارين بسبعة اصفار فقط لأن الارقام المختلسة تقدر مالانهاية من الاصفار و ساقول حينها ان لدينا رئيس عادل ، لانه يعوض كل خاسر من خطاباته و وعوده دون أن أضطر لأكتب خطاب الشيتة لأنني للاسف لا أعرف .
أقول للذين يصلهم خطابي ويراقبون كل ما يكتب عن الدولة و النظام انا مع الجزائر ظالمة او مظلومة، فهل من حقي أن اعيش حياة كريمة مثلي مثل اي مواطن مختلس وسارق و سياسي كاذب و ان اعيش 8/1 العيش الذي يعيشه ابن ابسط مسؤول ...ارجوكم كفاكم كذبا وعوضوني ثمن كذبكم ...ملياران سنتيم ..انتم تعرفون حسابي وتستطيعون دون مشقة ....فهل من مجيب ؟ على الاقل لست مختلسا بل طالب حق بقناعة شديدة فكل الحقوق أديناها و كل الواجبات اخذتموها ..وبعدها افعلوا ما شئتم...
خالد بشار وليد
oualid1978@hotmail.fr
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
0 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع