ربما الانتفاضة ...لكن الداعون اليها يلبسون ثوب النفاق ؟
الأحد, يناير 30, 2011 // 2 التعليقات // خالد بشار // القسم: هموم شخصية //هل الانتفاضة في الجزائر هي الحل ؟ كما حدث في تونس ومصر ، وهل الدعوة الفايسبوكية التي يطلقها كتاب و أدباء يريدون أن يحتلوا مكانا وسط الضجة التي تحدث في العالم العربي ليطلوا على فضائيات العار والفتنة ويصنعوا من مآسي الشعب بطولة لهم ...هي دعوة من أجل الجزائر و من أجل الشعب ومن أجل التغيير كما يقولون ؟ وهل الهدف من الدعوة الى الانتفاضة هو حبهم للجزائر و هوائها وشعبها كما قالت أديبة وكاتبة ردا على سؤال أغضبها و جعل ممن عارضوها كلابا تنبح على حد وصفها ..وهي الكاتبة و المحترمة و الحالمة بالتعبير و التغييير و احترام الآخر ..؟
الدعوة الى الانتفاضة في الحقيقة ليست بريئة و لا حلم بالتغيير انما رد فعل وركوب موجة يريدها هؤلاء ، لكن يختلفون في الهدف و السبب ، مثلما دعى اليها الخائن سعيد سعدي و أمثاله المبزنسين بوحدة الوطن ، أما الكتاب رغم أهدافهم النبيلة وحلمهم الجمميل الا أنهم يريدون أن يستفيدوا من الثورة ويحقق الآخرين أحلامهم وهو في الخارج ينعمون ،يريدون أن يموت الشعب و تنهب الناس ويضيع الأمن من أجل أن يقودوا الصفوف و يباركون التغيير ويقولون في فضائيات العار أنهم من دعوا اليه و انهم ضحايا النظام رغم انهم لم يعيشوا يوما مأساة الجزائر .
كلاب الفضائيات من دبلوماسيين سابقين و أشخاصا لا يظهرون الا حين تنقلب الاوضاع في الجزائر هم مأجورون من جهات لتأدية أدوار المعارضة ، و صب الزيت ، وفي كلامهم شعارات كرهناها لأنها تشبه خطابات السادة والوزارء لكن تختلف في الوصف و الكلمات و تهدف الى المصالح الخاصة.
الجزائر ليست بخير يا سادة لكن الانتفاضة ليست خير أيضا لأنها تعني اللاأمن و نحن كرهنا اللاأمن ...الجزائر ليست بخير و حين حدث ماحدث في التسعينات فجيلي هو الذي دفع الضريبة و أنتم هربتم لتنعموا بما حققمتوه من جزائر الأمان ونحن دفعنا الثمن ...الجزائر ليست بخير ...نعرف ذلك و انا كتبت وكتبت و دفعت ثمن كتابتي عن الفساد لكن ليس من الدولة و الفاسدين لكن من دعاة التغيير من كتاب وأدبيين ووضعونا في الهامش ، وصار سيرتي الذاتية ترمى في سلة المهملات لأنها لا تخدم استراتيجية اي جريدة .
حين كنا نكتب عن الفساد كان هؤلاء الذين يدعون الى الانتفاضة يقولون أننا نغامر ومتهورين و لا نخدم مصالح اي جريدة ، وهؤلاء هم مدراء جرائد و كتاب... أما اليوم وحين انتفضت الثورة في تونس ومصر و التي اشك شخصيا ان تكون شعبية ...صاروا يدعون للانتفاضة ويسمون من لا يدعوا اليها بالكلاب التي تنبح ......ببساطة هوركوب الموجة وببساطة أخرى نقول لهم انكم لم تعرفوا من يدفع ضريبة الانتفاضة لأنكم تعيشون في الابراج العاجية العالية أو في الخارج تنعمون بما تنعمون به .
اتركونا من فضلكم من حماقاتكم و دسائسكم فأغراضكم ليست مصلحة الشعب والمواطن البسيطة و اللاأمن نحن ندفع ضريبته ...لأننا نعرف معنى الأمن و نعرف معنى الفتنة ونعرف ان الجزائر ليست بخير و نعرف معنى البطالة لأن المتحدث الان يعيشها ...بعد ما كنا نخاطر بأنفسنا للكتابة عن لوبي الفساد و أول من احتقرنا و طردنا و أكل حقنا هو من دعاة الانتفاضة والتغيير و الحرية والكتابة وهم أول الطغاة و الفاسدين و المرتشين .
خالد بشار وليد
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
2 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
MOUNIR
1 فبراير 2011 في 11:13 ص
عندك الحق
Anonymous
1 فبراير 2011 في 11:14 ص
عندك الحق