الصغار و الكبار
السبت, أبريل 09, 2011 // 1 التعليقات // خالد بشار // القسم: هموم شخصية //كانت لحظة غضب من ظاهرة اعتدنا عليها في مهنة المتاعب و الهموم عندما قلبت أوراقي للبحث عن تحقيق تعرض للسرقة من طرف زميلة أكن لها كل التقدير و الاحترام، ولم تكن مفاجأة كبيرة فقد كانت تكملة لمسيرة أقلام كثيرة سطت على مقالاتي وتحقيقاتي بحجة ضيق الوقت تارة و بحجة الإعجاب تارة أخرى ،،إضافة الى اعتقادهم الجازم أن الجرائد التي نشرت فيها هذه المواضيع صغيرة وقلة من أطلع عليها ، ولأنهم يرون أنفسهم في جرائد كبيرة بمقروئية أكثر ، ...المهم في لحظة الغضب و البحث في أرشيف أعتز به من جريدة الواحة و الخبر حوادث والمحقق السري و بعض المقالات والتحقيقات لأقلام كبيرة ومحترفة ...وقع بين يدي مقالا كان بين طياته إجابة عن الكثير من الأسئلة و راحة لي من ضغوطات اجتمعت في لحظة واحدة بدايتها وضع مهني مجهول و صدامات مع من كنت أرى فيهم الزملاء والأصدقاء و صدمة ممن أعتقدهم روادا للحرية و مثالا للشفافية... فظهروا طغاة رغم أنهم يكافحون الطغيان في كتاباتهم ، ....المقال الذي جعلني أغير بعض حماقاتي في لحظة الغضب وأعاد االأمور الى نصابها من توقيع الزميل االحاج داود نجار.. و في جريدة اسمها الواحة .... صغيرة و ما أجملها أن تكون كذلك حين يأتي التصنيف من ذوي المستوى الذي نرى اليوم و ممن يعتقدون أنفسهم كبارا وهم يبيعون الأكاذيب و الشذوذ وينسجون المؤامرات ....
عنوان المقال **غشاشون *..نشر يوم 17 مارس 2004 في زاوية أوراق محرر ..بسيط في كلماته، كبير في معانيه ..صالح لأن يكون مرجعية لضحايا الغش والكذب والنفاق ليستدركوا أنفاسهم و يدركوا أنهم في طريق الحق ...و قبل أن أهديكم هذا المقال كاملا بكل أمانة علمية و أخلاقية حتى لا يعتقد البعض انها سرقة ، أردت أن أرد على البعض الذي يعتقد نفسه كبيرا و أعود بكم الى قصة مقالات مسروقة و أسماء كبيرة و أحكي قصة الصغار والكبار في مهنة لم نجني منها سوى الحيرة والمرض دون أن نكسب منها حتى حقوقنا الشرعية و المشروعة بسبب طغيان مدراء المؤسسات و رؤساء التحرير وممارساتهم البيروقراطية والمصلحية .
***** كنت قد وعدت بالعودة الى تفاصيل قضية نوارة باشوش كما أراد الزملاء من دار الصحافة تسميتها و ظاهرة سرقة المقالات ، لكن رأيت أن لا فائدة من التفصيل لأن الأمر *سواء* لن يغير شيئا ، حتى لو أثبت بالحجة والبيان صحة كلامي أم لم أثبت.. رغم أنها صحيحة لا تحتاج لدليل ، فنوارة ستبقى صحفية و الشروق الكبيرة في ساحتها ستبقى كبيرة مادامت اختارت النهج الذي يبقيها ،...و ادارتها لن تتحرك لأنها ترى نفسها في برج عاجي و عالي و لن تعتذر رغم أننا كنا سنقبل الاعتذار لأن قبوله من شيم الكبار ...لن ترد لأن المهنية والاحترافية صارت بنودها على مقاس أهل الشروق ومشتقاتها غير الاحترافية التي نعرف والمهنية التي تعلمنا ....و حكايات بعض مراسليها مع ابتزاز الخلق كفيلة وحدها أن تفضح الشروق و مشتقاتها ، ...لن ألجا للتفاصيل حتى لا أصبح ورقة في يد البعض ليستعملها من أجل الانتقام من الشروق و مشتقاتها ونوارة باشوش ،لأني لم ولن اعتبرها عدوتي أو منافستي ،و لان هؤلاء المنتقمون أنفسهم خارج حدود المهنية و الأخلاق و في بيتهم وطغيانهم ما يكتب فيه روايات لضحاياهم و انا واحد منهم .
هم فئة من الغشاشين و المتملقين عرفت الكثير منهم يبحثون عن نسج المؤامرات و يتقنون فن الاشاعات و هؤلاء عادة ما يصلون الى اغراضهم لان أمثالهم كثيرون في القمة والقاعدة ،تجدهم رؤساء تحرير و مدراء جرائد و صحفيين كبار وصلوا الى هذه المناصب ليس لكفاءتهم بل بفضل خبثهم ، ....غشاشون و قلوبهم كلها ضغينة وحسد و كراهية للآخرين ...يظهرون لك قوتهم لكن بداخلهم ضعفا و أركانا مهزوزة تحركها الخبائث رغم أنك كنت تعتقد أنهم كبارا و تتمنى أن تتعلم منهم وتجعلهم قدوة لك في مهنتك .....لنوارة باشوش أقول أني كتبت مقالي في مدونتي ليس بدافع الغل و الكراهية والعداوة فأنا لا أعرف مكانا لها في قلبي و لم أعتبر يوما شخصا عدوا لي حتى الذين كنت أصنفهم في خانة الفاسدين ليسوا بأعدائي بل أناسا أخطأوا وواجبي يملي عليا فضحهم ، ...كتبت المقال لأني سئمت وكرهت هذه الظاهرة ..مللت الذين يعتقدون أنفسهم كبارا على حسابنا و يصنفوننا صغارا رغم أننا نعرف مكانتنا .
**** هم فئة من الغشاشين و المتملقين عرفت الكثير منهم يبحثون عن نسج المؤامرات و يتقنون فن الاشاعات و هؤلاء عادة ما يصلون الى اغراضهم لان أمثالهم كثيرون في القمة والقاعدة ،تجدهم رؤساء تحرير و مدراء جرائد و صحفيين كبار وصلوا الى هذه المناصب ليس لكفاءتهم بل بفضل خبثهم ، ....غشاشون و قلوبهم كلها ضغينة وحسد و كراهية للآخرين ...يظهرون لك قوتهم لكن بداخلهم ضعفا و أركانا مهزوزة تحركها الخبائث رغم أنك كنت تعتقد أنهم كبارا و تتمنى أن تتعلم منهم وتجعلهم قدوة لك في مهنتك .....لنوارة باشوش أقول أني كتبت مقالي في مدونتي ليس بدافع الغل و الكراهية والعداوة فأنا لا أعرف مكانا لها في قلبي و لم أعتبر يوما شخصا عدوا لي حتى الذين كنت أصنفهم في خانة الفاسدين ليسوا بأعدائي بل أناسا أخطأوا وواجبي يملي عليا فضحهم ، ...كتبت المقال لأني سئمت وكرهت هذه الظاهرة ..مللت الذين يعتقدون أنفسهم كبارا على حسابنا و يصنفوننا صغارا رغم أننا نعرف مكانتنا .
أذكر جيدا ما قالته لي رئيسة تحرير جاءها مراسل من الجلفة يشتكي لها و يناجيها لأني فضحته و نشرت قذارته في تحقيق صحفي ، جاءها باكيا مترجيا توقيفي و لم يستح من نفسه حين فضل البكاء على قدمي امراة ...لأني لا أعتبرها لا صحفية ولا رئيسة تحرير ..إمراة فقط ؟ ماقالته أني مجرد مراسل و لا أعرف لماذا أضافت كلمة *مجرد * هل للتعبير عن تصغيري وتقزيمي أم من أجل اهانتي ، ...لم أعتبرها عدوتي لكن وضعتها هدفا أمامي لأثبت لأمثالها أني أكبر منهم ، ولم أشتكي لا لمدير نشر و لا لمدير تحرير لأفضح سوء اخلاقها مثلما فعل رخيس النفس، بل اردت ان تكون حرب عمل وميدان ...وجاء ت ضربة قاسية حين رفضت *المحترمة *نشر تحقيق عن أحداث بريان فيه من الحقائق والتحليل مالم تصل اليه جريدة أخرى ، وبالفعل كنت واثقا أن مدير التحرير **شخص مهني ** لا يمكن ان اشتكيه قضية خاصة لينصنفني بل قضية عمل و مهنة حتى لا يفهم أنها مؤامرة ضدها بل سعيا للحفاظ على المهنة و حمايتها من امثالها ، ..لم أكن صغيرا حبا للمهنة و أخلاقها رغم تصنيفها ..معتقدة أنها تخاطب من لا مستوى له حين وجدتني مراسلا من ولاية و ظنت أنها تخاطب متملقا و باحثا عن عفوها ....ولأمثالها أقول يا ابنة بلعباس أعرفي مقامات الناس قبل الحديث معهم.
ليس بعيدا عن المحترمة ...ذكرني الحوار الذي جرى بيني وبين نوارة في مكالمة طويلة بقصة توقيف عمود "بعد المداولة " كنت اكتبه في جريدة الخبر حوادث، حين تفاجأت دون سابق انذار بتوقيفه ، لاسباب لازلت أجهلها ، رغم أن العمود كان فكرة جديدة يتناول قضايا العدالة من منظور الواقع العملي ، وحين استفسرت عن السبب لم أجد حق الاجابة ،...في الحقيقة هذا العمود كان متنفسا لي و للمتقاضي و عادة ماكانت تصلني رسائلا من رجال قانون وقراء يباركون فكرته و مضمونه و كم كنت سعيدا حين وصل الى هذا النجاح و التأثير خاصة و أن أحد الأعمدة كان سببا في ازاحة أحد الفاسدين من منصبه باعترافه حين ارسل رسالة يعترف فيها و يتوعد بأسلوب راقي و ذكي ، ..هذا العمود تم توقيفه رغم أني لم أطالب يوما بمستحقاته المفترضة وحرمني صاحب القرار مثلما حرم المتقاضي من متنفس و حرم رجال القانون من رؤية واقعية لا ينتبهون اليها ، و سبب قراره ببساطة لأنه يراني صغيرا و هو كبير طبعا ، وهذا مقياس الكبير والصغير عنده ....حقيقة لا أعرف لماذا أزعجه العمود (...) ؟..لصاحب القرار أقول لا تخف لن نكون كبارا مثلكم ولا نسعى لهذا فنحن نرضى بما نقدم و نحن في رتبة الصغار، *** أعود الى نوارة لأبادلها الاعجاب الذي اطلقته حول مقالاتي وتحقيقاتي و أقول أنها ليست المرة الأولى يا *أخية * فجريدة النهار سباقة ومحترفة ولم أشتكي لمديرها لأنه بعيد عن دائرة الإنصاف ، وما سردتي لي هو سر أحتفظ به لنفسي و في أوراقي المبعثرة و أضيفه الى همومي الشخصية ، فالصحافة تعترف للقذر و أصحاب المؤسسات يحترمون القذر و الخبيث والمتآمر و صاحب اللاكفاءة و انا أعيش هذا الواقع منذ توقيف جريدة الخبر حوادث حين تخلصوا منا مثلما ترمى الأوساخ ، ليس اعترافا مني بكفاءتي لأني اعتبر نفسي في بداية البدايات و أعتز أني كذلك ، لكن لأحكي واقع المهنة والمؤسسات عبر هذه المدونة المتواضعة .
...لقد علمتنا السنون أن زمن القيم والمبادئ والاحترام و الاخلاق اندثر و لم يعد في زمننا مكانا سوى لحملة لواء تجار الذمم ، و هذا أعترف به حين تم تغييري بشخص مكتوب في سيرته *قذر من الدرجة الاولى* منحوا له مساحات لكتابة تصفية الحسابات في وقت منعني منها من كنت أعتقد أنهم كبارا ، ببساطة لأن زلزال القيم والمبادئ ضرب كل من كنا نتوسم فيهم الامل ، و لان هؤلاء تناسوا في زحام البحث عن الاحترافية من يصاحبون و عدد من يقتلون حين انشغالهم ، وتناسوا واجباتهم بعدما انشغلوا بالحديث والكتابة عن واجبات الآخرين .و لهؤلاء أقول من الكبير والصغير في رأيكم؟ أخيرا أقول... لنا عودة لأحكي عن ثنائية الصغار والكبار وقد تكون حلقات طويلة ، فمسألة الصغار والكبار من قوانين الكون التي تحكم الاجرام و الأفلاك على حد قول الدكتور مصطفى محمود ، و حكمة الله ان الصغير يتبع الكبير ، فهل من الحكمة في مجتمع الإنسانية ان يدور الصغير حول الكبير ، ام أنهما متنافران لا يلتقيان ، وهل من الحكمة ان يبقى الصغير صغيرا و الكبير كبيرا ، وهل من الحكمة الانسانية كي تكون كبيرا يجب أن تبيع القيم والمبادئ و الأخلاق الحسنة وكل ما هو جميل ؟ ...شخصيا لا اعتقد ذلك فالكبير هو الكبير في القيم ...لكن لنا عودة بعد أن تقرأو المقال المرفق من أجل حكايات الصغار والكبار.
ليس بعيدا عن المحترمة ...ذكرني الحوار الذي جرى بيني وبين نوارة في مكالمة طويلة بقصة توقيف عمود "بعد المداولة " كنت اكتبه في جريدة الخبر حوادث، حين تفاجأت دون سابق انذار بتوقيفه ، لاسباب لازلت أجهلها ، رغم أن العمود كان فكرة جديدة يتناول قضايا العدالة من منظور الواقع العملي ، وحين استفسرت عن السبب لم أجد حق الاجابة ،...في الحقيقة هذا العمود كان متنفسا لي و للمتقاضي و عادة ماكانت تصلني رسائلا من رجال قانون وقراء يباركون فكرته و مضمونه و كم كنت سعيدا حين وصل الى هذا النجاح و التأثير خاصة و أن أحد الأعمدة كان سببا في ازاحة أحد الفاسدين من منصبه باعترافه حين ارسل رسالة يعترف فيها و يتوعد بأسلوب راقي و ذكي ، ..هذا العمود تم توقيفه رغم أني لم أطالب يوما بمستحقاته المفترضة وحرمني صاحب القرار مثلما حرم المتقاضي من متنفس و حرم رجال القانون من رؤية واقعية لا ينتبهون اليها ، و سبب قراره ببساطة لأنه يراني صغيرا و هو كبير طبعا ، وهذا مقياس الكبير والصغير عنده ....حقيقة لا أعرف لماذا أزعجه العمود (...) ؟..لصاحب القرار أقول لا تخف لن نكون كبارا مثلكم ولا نسعى لهذا فنحن نرضى بما نقدم و نحن في رتبة الصغار، *** أعود الى نوارة لأبادلها الاعجاب الذي اطلقته حول مقالاتي وتحقيقاتي و أقول أنها ليست المرة الأولى يا *أخية * فجريدة النهار سباقة ومحترفة ولم أشتكي لمديرها لأنه بعيد عن دائرة الإنصاف ، وما سردتي لي هو سر أحتفظ به لنفسي و في أوراقي المبعثرة و أضيفه الى همومي الشخصية ، فالصحافة تعترف للقذر و أصحاب المؤسسات يحترمون القذر و الخبيث والمتآمر و صاحب اللاكفاءة و انا أعيش هذا الواقع منذ توقيف جريدة الخبر حوادث حين تخلصوا منا مثلما ترمى الأوساخ ، ليس اعترافا مني بكفاءتي لأني اعتبر نفسي في بداية البدايات و أعتز أني كذلك ، لكن لأحكي واقع المهنة والمؤسسات عبر هذه المدونة المتواضعة .
...لقد علمتنا السنون أن زمن القيم والمبادئ والاحترام و الاخلاق اندثر و لم يعد في زمننا مكانا سوى لحملة لواء تجار الذمم ، و هذا أعترف به حين تم تغييري بشخص مكتوب في سيرته *قذر من الدرجة الاولى* منحوا له مساحات لكتابة تصفية الحسابات في وقت منعني منها من كنت أعتقد أنهم كبارا ، ببساطة لأن زلزال القيم والمبادئ ضرب كل من كنا نتوسم فيهم الامل ، و لان هؤلاء تناسوا في زحام البحث عن الاحترافية من يصاحبون و عدد من يقتلون حين انشغالهم ، وتناسوا واجباتهم بعدما انشغلوا بالحديث والكتابة عن واجبات الآخرين .و لهؤلاء أقول من الكبير والصغير في رأيكم؟ أخيرا أقول... لنا عودة لأحكي عن ثنائية الصغار والكبار وقد تكون حلقات طويلة ، فمسألة الصغار والكبار من قوانين الكون التي تحكم الاجرام و الأفلاك على حد قول الدكتور مصطفى محمود ، و حكمة الله ان الصغير يتبع الكبير ، فهل من الحكمة في مجتمع الإنسانية ان يدور الصغير حول الكبير ، ام أنهما متنافران لا يلتقيان ، وهل من الحكمة ان يبقى الصغير صغيرا و الكبير كبيرا ، وهل من الحكمة الانسانية كي تكون كبيرا يجب أن تبيع القيم والمبادئ و الأخلاق الحسنة وكل ما هو جميل ؟ ...شخصيا لا اعتقد ذلك فالكبير هو الكبير في القيم ...لكن لنا عودة بعد أن تقرأو المقال المرفق من أجل حكايات الصغار والكبار.
خالد بشار وليد / أوراقي المبعثرة 2010
المقال : غشاشون..قد تغشني كثيرا
وقد أغشك أحيانا...
وقد يغش بعضنا بعضا...
يحدث هذا ..حين لا يكون هناك حد أدنى من الصفاء و(المحبة)أو
(الوفاء)أو الثقة في تعاملنا مع بعضنا البعض..وعدم القدرة
على وضع الحد الفاصل بين المصلحة العامة والمنافع الخاصة ..
لكن قضية الغش..والنفاق ..ليست مرتبطة بسلوك الأخر..وليست
متوقفة على درجة القبول من عدمه ..والرضاء من عدمه أيضا ..بقدر
ما هي مرتبطة بطبيعة القيم و الأخلاقيات التي يرتكز إليها الإنسان
وينطلق منها..
فالذين لا خلق لهم ..لا خير منهم ..
والذين لا قيم عندهم لا يمكن الاعتماد عليهم..أو الثقة فيهم..
أو الاطمئنان إلى تصرفاتهم ..
ولذلك فان كل شيء متوقع من انسان لا خلق له..لا مبادئ له ..ولا ثقة به..
ولا طمأنينة الى تصرفاته..
فهو لا يمكن أن يغشك فحسب..ولكنه يمكن أن يتحول الى عدو بين عشية
وضحاها لأنك لم تكن تًَُُُُُُُُُجاري مصالحه الضيقة الحقيرة..
والذي تسمح له أخلاقه بغش غيره فانه لا يتردد ولا يمكن أن يتردد في
إيقاعك في شرك(الخبث)و(الضغينة )و(الكراهية)و(النقمة) في أية لحظة..
هكذا يتصور الغشاشون أنفسهم أقوياء..
وهكذا يعتقدون أنهم قادرون على أن ينتصروا في النهاية..ليس على
أنفسهم..و إنما على أنهم يكرهونهم ..ويعادونهم..ويختلفون معهم..
والإنسان المسكين الذي يغش..ويحقد..ويتآمر يكشف لك جوانب من
تربيته وتربته .. وانهياراته الأخلاقية كما يجسد حالة من السفه والكذب
والنفاق والجنون..في تصرفاته..
فهو بدلا من أن يعالج أخطاءه..و فضائحه..ويراجع أطماعه السافلة ..
ويقلع عنها..
وبدلا من أن يغشك..ويضللك..ويكذب عليك..ويصرخ في وجهك لإثبات
براءته..بدلا من كل هذا..يقع في فخ الخطأ الأكبر حين يتخيلك عدوه..
ويتصرف معك على هذا الأساس..
وبالرغم من ذلك فحذاري أن تقع في فخ مثل هذا الشيطان فانه بكل
بساطة.. وجوده عامل ايجابي بالنسبة إليك فهو يمنحك الفرصة لامتحان
قدراتك من حيث التحكم في مبادئك ..وقيمك ..وأخلاقك..وا نفعالاتك..
هل تتغير أم لا..ولولا مثل هذا الغشاش الحقير ..لما تمكن لك الظرف من
معرفة هذه الخصال فيك..ولهذا فمن واجبك أن تعلنها صراحة ..وبأعلى
صوت...شكرا أيها الغشاش..شكرا...
فاصلة:لا خير ...فيمن لا خير فيه
الحاج داود نجار جريدة الواحة الجزائرية عدد 219 مارس 2004
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
1 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
ريال مدريد
24 أغسطس 2011 في 7:34 م
الله الله على التعبير يا السيد خالد