افعلها وخلصنا سيدي الرئيس
الخميس, أبريل 21, 2011 // 0 التعليقات // خالد بشار // القسم: مقالات //جميل جدا أن نتفاءل ، والأجمل من ذلك أن نمضي قدما لتحقيق تفاؤلنا و أمالنا لنجعل منها حقيقة معاشة ، فالرئيس الجزائري منذ 12 سنة و هو يتفاءل و يصنع لنا الآمال و يرشدنا أن الجزائر قد مضت و تقدمت و حققت ولا تزال تحقق المشاريع التي عجزت عنها في سنوات الدم والعجاف ، لكن بوتفليقة المتربع على عرش المرادية لا يزال يعتقد أن الشعب الذي يخاطبه هم فئة لا تفقه و يمكن أن يدغدغها خطاب رومانسي هادئ يلعب بعقولها ، ولا يزال متمسك بخطاب سبعيني جربه في آخر التسعينات فأنتج منه رئيسا زكاه الشعب و جعل منه رئيسا كاملا متكاملا بعدما اكتشف بعبقريته أنه لا يريد ان يكون ثلاثة أرباع رئيس .
هكذا هو بوتفليقة فنان خطابات وفقه القدر أن يعج الأمن في عهدته الأولى رغم أننا نشك في الخاتم السحري الذي قال للأمن كن فيكون و رغم أننا نحمد الله أننا صرنا نسير بأمان في أرباع هذا الوطن ، شكنا واضح المعالم لأن الرئيس منذ 12 عاما يعد بمكافحة الفساد و نحن نرى واقعا يحمي الفساد ويدعم الفاسدين ، و يكرم آل الفساد و حاشية المافيا ...بوتفليقة لا يمكنه ان يقضي عن الفساد حتى لو حكمنا 60 عاما أخرى لأنه لا يستطيع ولا يريد ولا يعلم كيف و لا يقدر باختصار على مافيا الفساد والاختلاسات والرشوة ...دوره في النظام تعبئة الشعب و تخويفه وترقيصه على أنغام الخطابات مثلما رقص الشعب على أنغام الراي و اغاني " زيد سربي يا مول البار زيد سربي " و انغام "وان تو ثري فيفا لالجيري في نسخة 2010. أما الواقع فهو شيء آخر .....بلد مقسم على الرفاهية و الأمن يسكن هناك في حيدرة وباقي الشعب في الربوع الباقية لا تصله سوى ما تبقى من بقايا ما لم تختلسه مافيا النظام و حاشية الوزراء.
تسألون عن دليل يدعم كلام مواطن مجنون مثلي لا يريد أن يساير أبجديات الواقع ليعيش كباقي الخلق ، والأدلة واضحة وضوح الشمس ، منتشرة كل يوم في صحافة الشيفون على حد قول أحد صحفيي قناة الحوار ، فالرئيس لا يستطيع ولا يمكن أن يقيل وزيرا مهما فعل ومهما قتل ومهما اختلس ومهما أساء ، و هذا الرئيس لا يمكنه ان يوقف والي أسس إمبراطورية إقطاعية يفعل فيها ما يشاء ،॥ببساطة بوتفليقة ليس هو الرئيس مهما أراد ان يقنعنا أنه كذلك ...ولا يقول ما يريد بل ما يملى عليه و ما يريده الخلق الذي أقعده على كرسي الرئاسة،॥وبوتفليقة لا يهمه من اختلس ومن سرق ومن الفاسد ، وما خطاباته الا شطحات على انغام الرأي لا تختلف عن زنقة زنقة ودار ودار ولا تختلف عن خطاب مبارك " لقد مضيت عمري في خدمة مصر"، الفرق بينها أن القذافي ومبارك وبن علي هم من يحكمون أو أزواجهن اما الرئيس فالذي يحكم هم الفئة الغالبة التي لا يمكن ان تزحزحها ثورة بل انقلاب
اعود الى التفاؤل والأمل الذي ذبحته السلطة ، لأقول لهذا الرئيس ان كنت رئيسا وتفتخر بأنك كذلك افعلها وخلصنا من حكومة العجائز و الكرتون و من وجوه العار التي تجوب قصر الحكومة ، افعلها وخلصنا من وزراء لا يفقهون شيئا وأنت تدرك انهم كذلك لا يريدون سوى قتل هذا الوطن ،افعلها وخلصنا فالمشكل ليس في الدستور بل في الوجوه التي تحيط بك وتطبق برنامجك " بل تسرق امواله " لتوهمك بالارقام و المشاريع الفاشلة ...افعلها وخلصنا ولا تمارس علينا الغباء لانه بدون هذا أنت مجرد شخص يجلس على كرسي كنت تبحث عن باقي الثلاثة ارباع الرئيس فأفقدت معنى وهيبة الرئيس ، وصارت الدولة في عهدك مجرد اقطاعات و مافيا تبحث عن شرعية النهب ...افعلها وخلصنا من حكومة عار ...و الا أنت لست رئيسا بل حامي فساد لدولة نخرها الفساد . اذا كنت لا تستطيع فانسحب وارحل لتترك الرسالة واضحة و ليغفر لك الإله عما فعلته وسكوتك عن الباطل ...بوتفليقة افعلها وخلصنا
خالد بشار وليد
فاصل : صحيفة جريدة علقت على انتقادات خديجة بن قنة و وصفتها بالمتطاولة على الرئيس ..هذه صحافة الشيفون .
هكذا هو بوتفليقة فنان خطابات وفقه القدر أن يعج الأمن في عهدته الأولى رغم أننا نشك في الخاتم السحري الذي قال للأمن كن فيكون و رغم أننا نحمد الله أننا صرنا نسير بأمان في أرباع هذا الوطن ، شكنا واضح المعالم لأن الرئيس منذ 12 عاما يعد بمكافحة الفساد و نحن نرى واقعا يحمي الفساد ويدعم الفاسدين ، و يكرم آل الفساد و حاشية المافيا ...بوتفليقة لا يمكنه ان يقضي عن الفساد حتى لو حكمنا 60 عاما أخرى لأنه لا يستطيع ولا يريد ولا يعلم كيف و لا يقدر باختصار على مافيا الفساد والاختلاسات والرشوة ...دوره في النظام تعبئة الشعب و تخويفه وترقيصه على أنغام الخطابات مثلما رقص الشعب على أنغام الراي و اغاني " زيد سربي يا مول البار زيد سربي " و انغام "وان تو ثري فيفا لالجيري في نسخة 2010. أما الواقع فهو شيء آخر .....بلد مقسم على الرفاهية و الأمن يسكن هناك في حيدرة وباقي الشعب في الربوع الباقية لا تصله سوى ما تبقى من بقايا ما لم تختلسه مافيا النظام و حاشية الوزراء.
تسألون عن دليل يدعم كلام مواطن مجنون مثلي لا يريد أن يساير أبجديات الواقع ليعيش كباقي الخلق ، والأدلة واضحة وضوح الشمس ، منتشرة كل يوم في صحافة الشيفون على حد قول أحد صحفيي قناة الحوار ، فالرئيس لا يستطيع ولا يمكن أن يقيل وزيرا مهما فعل ومهما قتل ومهما اختلس ومهما أساء ، و هذا الرئيس لا يمكنه ان يوقف والي أسس إمبراطورية إقطاعية يفعل فيها ما يشاء ،॥ببساطة بوتفليقة ليس هو الرئيس مهما أراد ان يقنعنا أنه كذلك ...ولا يقول ما يريد بل ما يملى عليه و ما يريده الخلق الذي أقعده على كرسي الرئاسة،॥وبوتفليقة لا يهمه من اختلس ومن سرق ومن الفاسد ، وما خطاباته الا شطحات على انغام الرأي لا تختلف عن زنقة زنقة ودار ودار ولا تختلف عن خطاب مبارك " لقد مضيت عمري في خدمة مصر"، الفرق بينها أن القذافي ومبارك وبن علي هم من يحكمون أو أزواجهن اما الرئيس فالذي يحكم هم الفئة الغالبة التي لا يمكن ان تزحزحها ثورة بل انقلاب
اعود الى التفاؤل والأمل الذي ذبحته السلطة ، لأقول لهذا الرئيس ان كنت رئيسا وتفتخر بأنك كذلك افعلها وخلصنا من حكومة العجائز و الكرتون و من وجوه العار التي تجوب قصر الحكومة ، افعلها وخلصنا من وزراء لا يفقهون شيئا وأنت تدرك انهم كذلك لا يريدون سوى قتل هذا الوطن ،افعلها وخلصنا فالمشكل ليس في الدستور بل في الوجوه التي تحيط بك وتطبق برنامجك " بل تسرق امواله " لتوهمك بالارقام و المشاريع الفاشلة ...افعلها وخلصنا ولا تمارس علينا الغباء لانه بدون هذا أنت مجرد شخص يجلس على كرسي كنت تبحث عن باقي الثلاثة ارباع الرئيس فأفقدت معنى وهيبة الرئيس ، وصارت الدولة في عهدك مجرد اقطاعات و مافيا تبحث عن شرعية النهب ...افعلها وخلصنا من حكومة عار ...و الا أنت لست رئيسا بل حامي فساد لدولة نخرها الفساد . اذا كنت لا تستطيع فانسحب وارحل لتترك الرسالة واضحة و ليغفر لك الإله عما فعلته وسكوتك عن الباطل ...بوتفليقة افعلها وخلصنا
خالد بشار وليد
فاصل : صحيفة جريدة علقت على انتقادات خديجة بن قنة و وصفتها بالمتطاولة على الرئيس ..هذه صحافة الشيفون .
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
0 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع