حقيقة زيارة خديجة بن قنة للعقيد أحمد بن الشريف ...وشطحات النهار
الخميس, أبريل 28, 2011 // 2 التعليقات // خالد بشار // القسم: أخبار الصحافة //أكدت مرة أخرى جريدة النهار الجزائرية أنها الرائدة في صنع الأكاذيب الإعلامية والشطحات والمؤامرات و تصفية الحسابات الشخصية بطريقة ألفناها واكتوى منها المواطن ، فالتاريخ مازال يذكر إشاعاتها وتعاملها مع أحداث بريان " غرداية " وفبركة القصص من أجل الإثارة حتى على حساب الأبرياء وعرضهم و شرفهم حين نشرت بالبند العريض أسباب أحداث بريان و قزمتها إلى مجرد قصة عاطفية بسبب رفض عائلة إحدى الضحايا التحدث مع مراسلها حسب ما صرح لنا أخ أول متوفي في الأحداث ، أذكر أيضا كيف صارت النهار الجريدة غير المرغوب فيها في بريان وأذكر دموع أهالي بريان وحسرتهم على صحافة الإثارة وقلة الأدب التي ترأستها النهار من أجل تحقيق أكثر المبيعات على حساب شرف الجزائريين .
جريدة النهار بطاقمها الإداري لا تزال تصنع الأكاذيب و ماضية في منطق صحافة الإثارة بدعم جهات صارت معروفة لدى العام والخاص بعيدا عن المهنية و الاحترافية ، و هذه المرة اختارت فريسة جديدة هي اسم إعلامي جزائري في قناة الجزيرة ، مستغلة ما يدور حول خلفيات القناة و خطها الإعلامي الذي صار مفضوحا عنوانه التحريض و الابتعاد عن الحياد في نقل الأحداث والتطورات الحاصلة ، ...المهم أن النهار بطريقة الصيد في المياه القذرة اصطادت زيارة الإعلامية خديجة بن قنة إلى الجزائر في إطار مشروع مكتبة الجنوب لتصنع حدثا انفردت به لوحدها ووجهت السهام إلى آراء خديجة بن قنة في عنوان عريض لتضيف أن الصحفية هاجمت الرئيس و وصفته بأنه لا يزال يعيش زمن الأسود والأبيض ، و وضعت النهار نفسها محامية ومدافعة عن الرئيس ، رغم ان الكثير من الزملاء الذين حضروا الندوة أكدوا لي أن ما قالته خديجة لا يتعدى مجرد رأي مواطنة جزائرية في الوضع الحالي ، و نصيحة قدمتها للرئيس بتعجيل الإصلاحات كي لا يعاد سيناريو السنين السابقة الكل تفاجأ بمقال النهار المثير متسائلين عن سر الكذب والتلفيق لأسباب مجهولة ولأغراض خفية .
مسلسل أكاذيب النهار المعروفة عند مراسليها في معظم القضايا واصل الهجوم على خديجة بطريقة أقل ما يقال عنها أنها دنيئة حين فبركت قضية ما حدث في منزل العقيد أحمد بن الشريف أثناء زيارة مجاملة قام بها وفد مشروع مكتب الجنوب المتكون من الكاتبة أحلام مستغانمي و الإعلامية خديجة بن قنة و فوزي أوصديق ، و أوردت أن الإعلامية بقناة الجزيرة أجرت حوار بتجهيزات قناة القرآن الكريم مع العقيد حول سياسة بوتفليقة بعدما استغلت جهل العقيد بالتطورات الحاصلة عربيا ، ..مقال سقط كالصاعقة على من حضر الزيارة ، و في بلديتي حيث يسكن العقيد تفاجأنا أكثر حيث يذكر شهود حضروا الزيارة من زملاء في الإعلام أن القصة لا أساس لها من الصحة ، ويقول أحد المراسلين أن خديجة بن قنة والوفد المرافق دخل فلة العقيد في زيارة مجاملة مع كاميرا التلفزيون الذي رافق الوفد منذ بداية المشروع ، ونفى الزملاء أن تكون خديجة قد حاورت العقيد بصفتها صحفية بقناة الجزيرة ، وانتقل الوفد الى فلة والد العقيد ببلدية عين معبد ولم يحدث أي انفراد بين العقيد وخديجة بن قنة لأن الكل كان مجتمعا ، وعن ال صورة التي رافقت المقال نفى مقربون من العقيد أن تكون الصو رة بجانب العقيد أو أي نية للإعلامية من أجل محاورته.
مصادرنا المقربة من العقيد لم تتفاجأ من شطحات النهار حيث أكدت أن الجريدة التي تستطيع ضرب العرض وانتهاك الشرف ليس بعيدا أن تفبرك صورة أو تستغل لحظة حمل خديجة لميكرفون التلفزيون من أجل أن تقول ما تقول ، أما العقيد الذي حاولنا الاتصال به فهو كعادته لا يأبه للحملات الإعلامية التي طالما استغلت اسمه من أجل صنع الإثارة ، و بسبب انشغاله بقضايا شخصية نعلم ما فعلت بنفسية العقيد لم نتمكن من أخذ رأيه.
إذن النهار في مسلسل جديد من الإثارة استغلت اسم الإعلامية خديجة بن قنة تزامنا مع ما يقال عن القناة من أجل تشويه صورة خديجة لأسباب ربما شخصية أو حقد أو حسد ،و رغم ما يقال عن الجزيرة فهذا لا يعني اتهام كل شخص يتعامل مع الجزيرة و لا يعني أن خديجة بن قنة تحولت من إعلامية الى جاسوسة على بلدها حين صرحت برأيها ..لأن هذه الاتهامات لا يقولها الا شخص أو وسيلة إعلامية مثل النهار اعتدنا منها على سياسة التلفيق حتى في قضايا الفتنة .
مسلسل أكاذيب النهار المعروفة عند مراسليها في معظم القضايا واصل الهجوم على خديجة بطريقة أقل ما يقال عنها أنها دنيئة حين فبركت قضية ما حدث في منزل العقيد أحمد بن الشريف أثناء زيارة مجاملة قام بها وفد مشروع مكتب الجنوب المتكون من الكاتبة أحلام مستغانمي و الإعلامية خديجة بن قنة و فوزي أوصديق ، و أوردت أن الإعلامية بقناة الجزيرة أجرت حوار بتجهيزات قناة القرآن الكريم مع العقيد حول سياسة بوتفليقة بعدما استغلت جهل العقيد بالتطورات الحاصلة عربيا ، ..مقال سقط كالصاعقة على من حضر الزيارة ، و في بلديتي حيث يسكن العقيد تفاجأنا أكثر حيث يذكر شهود حضروا الزيارة من زملاء في الإعلام أن القصة لا أساس لها من الصحة ، ويقول أحد المراسلين أن خديجة بن قنة والوفد المرافق دخل فلة العقيد في زيارة مجاملة مع كاميرا التلفزيون الذي رافق الوفد منذ بداية المشروع ، ونفى الزملاء أن تكون خديجة قد حاورت العقيد بصفتها صحفية بقناة الجزيرة ، وانتقل الوفد الى فلة والد العقيد ببلدية عين معبد ولم يحدث أي انفراد بين العقيد وخديجة بن قنة لأن الكل كان مجتمعا ، وعن ال صورة التي رافقت المقال نفى مقربون من العقيد أن تكون الصو رة بجانب العقيد أو أي نية للإعلامية من أجل محاورته.
مصادرنا المقربة من العقيد لم تتفاجأ من شطحات النهار حيث أكدت أن الجريدة التي تستطيع ضرب العرض وانتهاك الشرف ليس بعيدا أن تفبرك صورة أو تستغل لحظة حمل خديجة لميكرفون التلفزيون من أجل أن تقول ما تقول ، أما العقيد الذي حاولنا الاتصال به فهو كعادته لا يأبه للحملات الإعلامية التي طالما استغلت اسمه من أجل صنع الإثارة ، و بسبب انشغاله بقضايا شخصية نعلم ما فعلت بنفسية العقيد لم نتمكن من أخذ رأيه.
تضيف المصادر أن الوفد دخل فلة العقيد و زار بعض معالم عائلة بن الشريف و خرج مثلما دخل ،في زيارة عنوانها "مجاملة " و نهايتها "مجاملة " لأحد الأسماء الثورية ، لكن النهار تريد أن تصنع حكاية لبيع المزيد من أعدادها حتى على حساب الشرف أو عن طريق صنع كذبة وتصديقها و الدفاع عنها و هذا أمر ليس بالجديد و لا بالخبر الغريب من جريدة مثل النهار ، للإشارة أن موقع الجلفة أنفو غطى الزيارة ونشر صور اللقاء الذي جمع العقيد بالوفد و قال مراسل الموقع أن الزيارة لم تتعدى ما تكلمنا عنه سابقا ،مصادر اخرى استغربت تصرف النهار الباحثة عن الفتنة و الابتزاز و كشفت لنا أن علاقة العقيد بعائلة خديجة بن قنة علاقة قديمة بين العائلتين من سنوات الستينات وأن خديجة لم تأت بثوب الجزيرة لكن بثوب الصداقة والقرابة التي تجمع عائلتها مع العقيد .
إذن النهار في مسلسل جديد من الإثارة استغلت اسم الإعلامية خديجة بن قنة تزامنا مع ما يقال عن القناة من أجل تشويه صورة خديجة لأسباب ربما شخصية أو حقد أو حسد ،و رغم ما يقال عن الجزيرة فهذا لا يعني اتهام كل شخص يتعامل مع الجزيرة و لا يعني أن خديجة بن قنة تحولت من إعلامية الى جاسوسة على بلدها حين صرحت برأيها ..لأن هذه الاتهامات لا يقولها الا شخص أو وسيلة إعلامية مثل النهار اعتدنا منها على سياسة التلفيق حتى في قضايا الفتنة .
خالد بشار وليد
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
2 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
غير معرف
4 مايو 2011 في 2:28 م
يا اخي احكم بعقلك ولا بقلبك السيدة خديجة بن قنة اعلامية في قناة الجزيرة و ما لاحظناه من هذه القناة انها قناة تدمر الوطن العربي و هي قناة ياهودية و جائت خديجة الى الجزائر في هادا الوقت لزرع الفتنة في البلاد و تنتقد النظام الجزائري حول موقفه من الأزنة الليبية و الموقف الدولة الجزائرية واضح هي مع الحل السلمي و الحوار و ضد التدخل الاجنبي و هذه السيدة بينت لنا انها ليس لها ضمير و اعمتها دولارات اكير دولة قطر و تبرر عملها في هذه القناة هذه الانسانة لها الحق ان تنتقد نظام الجزائري في الشؤون الداخلية للبلاد و ليس لها الحق ان تنتقد السياسة الخارجية الجزائرية لان السياسه الخارجية منذ الاستقلال تشرفنا كجزائريينو هذه السيدة تعتبر خائنة و ليس لها مبادئ في مهمتها و من اجل المال تفعل كل شيئ اننا عندما بقيت في هذه القناة نشعر بالخزي و العار من هذه السيدة
خالد بشار
4 مايو 2011 في 3:46 م
انا لا ادافع على خديجة بن قنة انا اكتب عن طرح النهار ، ما تقوله صحيح سيدي وانا كتبت على القناة وعندنا سلسلة مواضيع من تحرير مدير الواحة حول هذه القناة ،قبل ان يكتشفها الناس والخلق ..لكن النهار اكثر دناءة وخبث من الجزيرة ، ...اتعرف رد عليا احد صحفييها يبرر موضوعه و يقول هل احسد خديجة على عملية جراحية اجرتها من اجل تزيين اثدائها ؟ ارأيت اي مستوى رانا فيها ...وما نقلته النهار ليس صحيحا ...وان سلمنا بما تقول فهذا لا يعني ان نتهم بالباطل اي شخص لمجرد ان الجزيرة قناة تحريضية او يهودية ...شكرا اخي الكريم