مولود اعلامي جديد في الجزائر
الأحد, مايو 15, 2011 // 1 التعليقات // خالد بشار // القسم: أخبار الصحافة //قبل كل شيء من الأخلاق و من الأدب أن أبارك المولود الإعلامي الجديد ، ولأول مرة في حياتي أحس بنوع من الأمل بأن تكون جريدة جديدة مثل " الجزائر" على قدر من الحرية والجرأة ليس إيمانا بطاقمها لكن بمديرها الذي عودنا في جريدة المحقق التي عشقنا أعدادها و مواضيعها ، هذه المرة الأمر مختلف لأنه تحدي ستخلقه جريدة يومية ستنافس صحافة من نوع آخر كرهنا مواضيعها واصطدمنا بطواقمها المبتزة للخلق و العباد، و مراسليها الذين أسسوا مملكات خاصة رغم مستواهم المحدود في العطاء و مستواهم العالي في الابتزاز و بيع هموم الناس و المواطن البسيط
و أنا أطالع أول عدد رأيت أنه لم يختلف على عناوين 90 جريدة يومية بالعكس كانت نسخة منها و أفظع أحيانا حين تطالع عن شاوشي و مغامراته ، لكن حين أطلعت على التفاؤل الكبير لطاقمها أحسست أنه من واجبي كقارئ أن أنتظر الأعداد الجديدة ،وكمتفائل في هذا البلد الذي قتل فينا التفاؤل كان يجب أن أصبر حتى أجد متنفسي في الجريدة و أسترجع أملي أن الصحافة لا تزال بخير بعدما قهرها المخنثين و عشاق العاهرات في الجرائد التي عملت بها ، و أهم ما أثار انتباهي مقال مستشار تحريرها الذي بدا عاشقا للمشاريع الجديدة و صانع الجديد و متحديا لفشل التجارب السابقة ، محمد بوازدية أرجع فيا أملا ضاع منذ عامين مفاده أن الفشل هو تمهيد النجاح ،و مقاله البسيط و الرائع دليلا على أن الجريدة ستفعل شيئا في معادلة صحافة فشلت مؤسساتها في إعطاء الجديد بالتوفيق للجريدة ولطاقمها وللحديث بقية
خ ب وليد

نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
- نصائح للصحفيين المستقلين
- توفي بعد ان دهسته سيارة للشرطة الجزائرية: مواجهات عنيفة بعد جنازة الشاب نضال سحاري
- خطير / مجازر في بيت التربية تُرتكب في صمت : أساتذة مراهقون يستغلون مراهقة أبنائنا
- جائزة مالك بن نبي :مدونة نجاة تفوز بجائزة أفضل مدونة جزائرية
- همسة في أذن والي الجلفة : عام العطش و الدمار الشامل في عين معبد
1 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع

دعونا نتكلم قليلا عن الحب !...
17-ديسمبر-2013سكان صحراء الجلفة يستغيثون / ...
11-ماي-2013بالبريد العاجل: ألو والي الجل...
25-فيفري-2013و يسألونك عن البيئة و هيئاتها...
11-فيفري-2013الحزن القاتل في الشرق ...
11-فيفري-2013
- Anonymous يقول:
منذ سنوات كنت أسمع عن أحلام مستغانمي..وعندما قرأت هذا النص صرت أعي من هي أحلام مستغانمي.. - Anonymous يقول:
رحمه الله و حسبنا الله و نعم الوكيل في ؤلائك المسؤولين . - sara يقول:
الســـلام عليكم ورحمــة الله تعــــالى وبركــاته
حــز فــي نفســي كثيــرا عــدم نشــرك لــردي...[[التفاصيل]] - Anonymous يقول:
الاه اكبر - Anonymous يقول:
إذا كان الجزائريون بكل هذه الصفات التي ذكرتها، فلماذا يركبون البحر في مراكب الموت إلى الضفة الأخرى،...[[التفاصيل]]
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
Unknown
15 مايو 2011 في 9:43 م
أول نبارك لأنفسنا ، ولزملائنا بهذا المولود الإعلامي الجديد الذي نتوسم فيه كل الخير ، خاصة أن وراءه ، أناس نحسبهم من أهل الخير و الصدق و المصداقية و الشفافية في معالجة وطرح الأفكار ، نتمنى أن يكون منبرا إعلاميا جديرا بالذكر ، و المتابعة ، من أجل رفع مجال الإعلام و الإرتقاء به في وقت تداعى عليه الجميع ، ودخله كل من هب و دب