توفي بعد ان دهسته سيارة للشرطة الجزائرية: مواجهات عنيفة بعد جنازة الشاب نضال سحاري
السبت, يونيو 04, 2011 // 0 التعليقات // خالد بشار // القسم: أخبار الصحافة //عاد الهدوء تدريجيا وسط مدينة العلمة (250كم عن العاصمة الجزائرية ) بعد أحداث الانتفاضة الكبيرة التي شهدتها نهاية الأسبوع الماضي ، إثر وفاة الشاب "نضال سحاري " من مناصري الفريق المحلي بعد أن دهسته سيارة تابعة للشرطة الجزائرية مباشرة بعد نهاري مباراة مولودية العلمة و شبيبة بجاية ، و رغم تأكيدات الشرطة أن الحادثة وقعت بالخطأ لم يهدأ الشباب الذين احتجوا مرة أخرى بعد جنازة الضحية .
مواجهات نهاية الأسبوع كانت مفاجئة بعد تطمينات عميد الشرطة ،حيث أقدم المتجمعون على غلق الطريق و الرشق بالحجارة و تسارعت الأحداث لتتحول إلى مواجهات مع قوات مكافحة الشغب التي استعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ، وامتدت الى عدة أحياء بالمدينة أين كان الدخان المسيل للدموع يملأ سماء المدينة ،كما تسربت كميات منه إلى المنازل مما خلق هلعا وسط العائلات القاطنة بالمنطقة ، كما أُضرمت النيران في المستودعات و بعض المحلات و المؤسسات العمومية أدت إلى خسائر مادية فادحة في العديد من المقرات الإدارية العامة والخاصة من تحطيم الواجهات لكل من البنوك والبلدية ومقر المتعامل الخاص للهاتف النقال " جيزي" الذي تضرر بالكامل بعد السطو على كل محتوياته، إضافة إلى اقتحام مركز تخزين للجمارك بالمدينة و محل شركة سامسونغ وبريد الجزائر
و قالت مصادر أمنية أنه تم توقيف 80 شخصا قُدموا إلى وكيل الجمهورية الذي أمر بحبس 15 شخص وتقديمهم للمحاكمة ،من جهة أخرى ذكرت مصادر طبية أن مصالح الاستعجالات استقبلت 30 جريحا منهم 21 شرطي أصيبوا بجروح تلقوا على إثرها العلاج و غادروا المستشفى.
يذكر أن الجزائر تعيش منذ بداية 2011 موجة احتجاجات واسعة لطالما تحولت إلى انتفاضة واسعة و مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن ، في عدة ولايات لكن اختلفت الأسباب و توحدت في كونها اجتماعية تتعلق بالتوظيف والسكن و المشاكل الاجتماعية التي خلفت ظاهرة أخرى اسمها الانتحار أخذت ضحيتها التاسع من ولاية الجلفة 300 كم عن العاصمة الجزائرية بعد أن حرق نفسه احتجاجا عن السكن .
خالد بشار وليد
و قالت مصادر أمنية أنه تم توقيف 80 شخصا قُدموا إلى وكيل الجمهورية الذي أمر بحبس 15 شخص وتقديمهم للمحاكمة ،من جهة أخرى ذكرت مصادر طبية أن مصالح الاستعجالات استقبلت 30 جريحا منهم 21 شرطي أصيبوا بجروح تلقوا على إثرها العلاج و غادروا المستشفى.
يذكر أن الجزائر تعيش منذ بداية 2011 موجة احتجاجات واسعة لطالما تحولت إلى انتفاضة واسعة و مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن ، في عدة ولايات لكن اختلفت الأسباب و توحدت في كونها اجتماعية تتعلق بالتوظيف والسكن و المشاكل الاجتماعية التي خلفت ظاهرة أخرى اسمها الانتحار أخذت ضحيتها التاسع من ولاية الجلفة 300 كم عن العاصمة الجزائرية بعد أن حرق نفسه احتجاجا عن السكن .
خالد بشار وليد
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
0 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع