همسة في أذن والي الجلفة : عام العطش و الدمار الشامل في عين معبد
الأربعاء, يوليو 06, 2011 // 2 التعليقات // خالد بشار // القسم: أخبار الصحافة , تحقيقات //من المؤسف جدا أن تتفنن السلطات المحلية في تعذيب وتجويع المواطن في عز صيف الساخن أمام أنظار والي الجلفة الذي دخل إمبراطورا ، وسرعان ما تحولت في لحظات و أيام و شهور تهديداته و وعوده الى مجرد كلمات عابرة للأذان لا تغني من جوع و لا تخيف أميارا عرفوا من أين تؤكل الكتف للحفاظ على كراسيهم و سيرتهم و ممتلكاتهم .
نعود الى عين معبد حتى لا يقول البعض أن هذا تهجما على والي يريد أن يصنع الحدث فصنعه الحدث أو تهجما على مسؤول أثبت أنه صالح ومغوار لكنه عجز عن قمع سياسة قتل المواطن ، لأقول أن البلدية الواقعة على بعد 20 كم من قصر الولاية يعاني سكانها عطشا في عز الصيف ، وأكتفي بوصف المواطنين البسطاء الذين استسلموا لكل شيئ و رفعوا راية بيضاء بعد صمت الولاية على ملفات عديدة ، ...وصفُ عنوانه بسيط كما قال لي شاب ليس من رواد الانتحار ولا الدمار ، هذا العنوان تلخص في رسالة إلى والي الجلفة إن كان يسمع " يا سيدي الوالي نحن لا نتكلم عن العقار المنهوب ولا صفقات الشوراع والطرقات التي فيها ما يقال عكس ما يقال ...انهبوا كل شيء لكن أن يصل الأمر الى الماء فهذا انتقام من الشعب وسياسة أرض محروقة لم يعشها أجدادنا في عز الاستعمار .
نعم بهذه العبارات البعيدة عن التعصب و المصلحية " نريد ماءا " لأنكم عاجزون عن تطبيق سياسة الشفافية في كل شيء ، نريد أن نحيا لأنكم عاجزون على محاسبة من سرق العقار و أسس للغة الفوضى و النهب والاختلاس في عز النهار لشراء آخر ماركات السيارات ، نريد ماء و لا نريد عدالة لأن الواقع يقول أن الوالي والدولة عاجزان تماما عن وقف النزيف و من وقف الاختلاس و من توفير العيش الكريم في قرية صغيرة يغمضون أعينهم عما يحدث فيها خوفا من مجهول قد يصيبهم ،و يفتحونها عند أول دعوة لاحتفال في حجر الملح تزامن مع أيام العطش.
في بلدية عين معبد كل شيء ممكن و في بلدية عين معبد التي تفنن سكانها في إيصال همومهم و أصواتهم لا يوجد حل لاي مشكلة سوى وعود زائفة وانتصار للظالم عن المظلوم ، ...عين معبد كانت السباقة في فتح مواقع الفساد و السباقة في التهديد بالانتحار و غلق الطرقات وتحتل الأولى في عدد الشكاوي العابرة الى ديوان الوالي ،و آخر الخرجات شعر الهجاء التي نطق به شعرائها ضد المير وحاشيته ..لكن لا أذن تسمع ولا عين ترى ولا والي من صنف الأقوياء يعيد الحق الى أصحابه ...ببساطة هي سياسة الأرض المحروقة و إن كان أويحي يقول " جوع الكلب يتبعك " فإن مير عين معبد يعي الدرس جيدا فهو " يعطش المواطن " ، وليس بغريب بعد ما غير المير ثوب حزبه الأفانا الى حزب اويحي ليمارس ما يشاء انتقاما من مواطنين مساكين في عز صيف ساخن ... و ليس بغريب لأن هذا المير يعتقد ان كل من ينتقده يريد التقرب منه و نجح في ذلك لكن ليس الكل من طينة المتملقين .
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
2 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
وظائف خالية
12 نوفمبر 2011 في 8:44 ص
مدونه رائعه شكرا لمجهوداتكم
غير معرف
19 أبريل 2012 في 10:29 م
بوركتم وجزيتم خيرا