عن جائزة مالك بن نبي لأفضل مدونة
السبت, يوليو 09, 2011 // 2 التعليقات // خالد بشار // القسم: بعد المداولة //شرفني نادي التدوين الجزائري بمنحي جائزة مالك بن نبي لأفضل مدونة جزائرية ، و في الحقيقة لم تكن فكرة مشاركتي في هذه المسابقة بدافع التنافس بل بغرض التواصل و تشجيع مثل هذه المبادرات في عالم التدوين الجزائري ، مهما كانت بسيطة فهي قيمة معنويا لربط جسر التواصل والتشجيع على التدوين وفتح قنوات حوار واسعة و ممارسة الحق في التعبير ، رغم أن الكثير ما زال يرى في التدوين الجزائري مشروعا في عمر المراهقة ، لكن في الحقيقة أن الذين يرون هذا في حد ذاتهم لا يطلعون على الكثير من المدونات ولا يعرفون الكثير من المدونين ولا يعرفون واقع المعلوماتية في الجزائر و حجم الضغوطات الممارسة على كل مستعمل للحرية في الانترنيت .
صراحة سعدت بتتويج مدونتي إن كان تتويجا أو استحقاقا كما فضل أن يقول لي أحد الأصدقاء ، و سعادتي كانت أكثر بارتباطها باسم مفكر مثل مالك بن نبي الذي بدأت أجمع بعض مؤلفاته منذ أشهر و أغوص في أفكاره ، و أهم فكرة شدت انتباهي قوله "ليس من المستغرب في ظروف الانـحطاط أن تفقد الكلمات معانيها، وأن تُفرغ من مضامينها التي تكفل لها قيمتها الاجتماعية، فالكلام ذو قدسية، ولكن حين ينبئ عن عمل ونشاط، لا عن مجرد رصف للألفاظ، كما يحدث في الخطب الانتخابية."، نعم هكذا يقول مالك بن نبي و مادمنا في سياق الكلمات و قوتها أتساءل هل فقد الكلام معانيه و نحن في عصر أكثر من الانحطاط ؟ و هل لنا أن نعيد للكلام قدسيته و نبحث عن لصقه و ربطه بالنشاط والعمل من أجل التقدم و تحقيق ما يريد البعض ان لا نحققه من عيش كريم و قول كلمة الحق و المضي إلى الأمام .
جائزة مالك بن نبي اختارت أن تكون نطاقا مدفوعا باسم الفائز بها من أجل ضمان أكثر للحرية و التخلص من التبعية ، وفي الحقيقة أنا لا أحس بأي تبعية في مدونتي لا تقنية و لا معنوية و هذا بفضل صديق ساعدني كثيرا في تحقيق كل فكرة تقنية و تخطيط ، و أحس أن مدونتي بستاني الذي استنشق فيه حريتي و مزرعة أحلامي أخططها كما أشاء ، رغم أن لنطاق فكرة جميلة و رائعة لكن دائما كنت أحبذ مدونتي التي أركب فيها ما أشاء وأتلاعب فيها مثلما أشاء ، لذلك رأيت في جائزة مالك بن نبي شمس حرية من نوع آخر و أردت ان أجعل منها بستانا لكل المدونين و نجاة للمدونين .
نعم هي بداية رائعة، و أجل هي مبادرة تستحق الوقوف باحترام أمام من سعى و تعب من أجلها في مقدمتهم الأستاذ يحي أوهايبية الذي تحدى كل شيء من أجل تقديم الأفضل ، وأتمنى أن ينضم الكثير إلى هذه المبادرات الطيبة التي ليس ورائها ،في اعتقادي، سوى كما قال مالك نبي السعي نحو العودة لقدسية الكلمة .
أشكركم على الثقة و على المحبة و أتمنى التوفيق لكل المدونين الجزائريين المبدعين منهم الذين يسعون دائما للبحث عن الأفضل ، و هم الأفضل لمن لا يعلم و يجهل التدوين و يحاول أن ينتقد من منطلق الجهل لا الخبرة ، و للأمانة حتى يقتنع البعض وينزل من أبراجه العالية فإن أفضل مطور للتدوين العربي هو جزائري وقد قام بتصميم مئات القوالب المحترفة و أفصل المصممين هم جزائريون نعرف بعضهم و نجهل بعضهم الآخر ، لكن كل هؤلاء هم على الهامش و يحاول البعض ان يجعل منهم مراهقين .
خالد بشار وليد
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
2 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
الجلفة نيوز للأخبار
28 يوليو 2011 في 4:22 م
والله مبروك الجائزة التي تستحقها يا أستاذ باستحقاق ، لدي خبرة كافية في مجال الانترنت ، ولم يسبق وأن رأيت مدونة أفضل من هذه ، فالتناسق في الألوان والترتيب والمحتوى يجعلانها رقم 1 بدون منافس ، و المزيد ان شاء الله من التقدم والرقي .
غير معرف
28 يوليو 2011 في 7:39 م
You wrote a fontastic and very organised blog.We are so proud, we have a man like you. You gave us the honor. you deserve the prize and more than this. You deserve to be in the Speakers Corner. .
from a Ain Maabed and living in England friend.