برلمان تحصين العصابات
الأحد, سبتمبر 04, 2011 // 0 التعليقات // خالد بشار // القسم: مقالات //لا أدري إلى حد الآن ، ما هو الفرق بين برلمان فتحي سرور ، وبرلمان زياري أو بن صالح..؟
وما هو أكيد أن برلمان زياري أكثر قذارة من برلمان فتحي سرور لأن مصر ليس لها الثروة التي تملكها الجزائر من النفط الذي يسيل لعاب أمريكا وفرنسا ، وتركت نصف الشعب تحت خط الفقر ، وعشره يعبث كما يريد بثروة البلاد ، والناس تنتحر ، ونصفها غارق في وحل المخدرات..
و إن حلت محنة في الجزائر ، فعاملها الأول هو انتشار الظلم و سموم المخدرات على مختلف المستويات ، بدأ من البرلمان إلى آخر نقطة في تومبوكتو بالهقار..
كنت أنتظر أن يعلن الرئيس حل البرلمان ومجلس الأمة وهما هيئتين ليس لهما أي دور سوى رفع الأيدي للمصادقة على الفساد الذي يزداد نموا وبسرعة جنونية يوم بعد آخر ، تجاوز فاعليته القوانين الصادرة من البرلمان ، بل وله حصانة وكأن الجميع مخدر ، من الرئاسة إلى البرلمان.. بعد أن أصبح الفساد في الجزائر له تعددية برلمانية تحميه وتحصنه ، في سباق من يحقق أكثر من الآخر أنماط الفساد ، وأساليب تحصين مفاصله ومشاريع إفقار وتجويع وظلم الشعب أكثر من الآخر..
مشكلة الجزائر ، أن الفساد بها وصل درجة إلى أن أصبح يمارس بكل ديمقراطية ، بل وأسس لنفسه صحافا ترعاه وتدعم قواعد استمراره ، وأن أمريكا وفرنسا هي الراعية الأولى لحال الفساد في الجزائر وفي غير الجزائر ، لأن بدون الفساد سوف لن تستفيد هذه البلدان من ثروة البلاد شئ.. ولكي يتمكن هؤلاء من تحقيق ما يريدون من مكاسب ، وجب تكسير كل شئ صالح في الجزائر وبأيدي الجزائريين أنفسهم كما هو حاصل في ليبيا ، وفي العراق وفي أكثر من دولة..
شخصيا أتصور بن صالح وزياري وأويحي وراء القضبان يحاكمون على الوضع الذي آلت إليه الجزائر ، من إفقار و ظلم و تجويع.. بل و سكوت مفضوح على كل هذه الظواهر ، لا أن يصادق هؤلاء على مزيد من قوانين تحصين الفساد و تدمير الشعب الجزائري وترويعه بمزيد من المخدرات الظاهرة و الباطنة.. السياسية و الكميائية..
الحال الذي وصلت إليه الجزائر اليوم ، هي بسبب أن هاتين الهيئتين لا تؤديان إلا عكس دورهما ، بل قد تم تخييط تركيبتهما بالشكل الذي يجعل الفساد عماد الحكم في الجزائر..
وقد سمعت أحد نواب هيئة دعم الفساد في الجزائر ، وهو يحكي كيف يعبث الوزراء بهؤلاء الذين نعتقدهم ممثلين للشعب ، ويحضرون من يتدخل وما هي مداخلته قبل دخول القاعة أصلا.. أي أن ما يجري أمامنا هو مجرد مسرحية والفساد يكرس وبديمقراطية عالية..
في مصر وتونس وحتى في ليبيا ، بعد سقوط هذه الأشباح الشعبية الزائفة ، وبدأ المجلس العسكري يحقق في مخلفاتهم سقطت معهم آليا قوانين ما يسمى بمكافحة الإرهاب ، لا لشيء سوى وأن الإرهاب أصلا ظاهرة مفبركة بامتياز ، وبتعليمات أمريكية ليسود الفساد ، وينشأ مزيدا من الإستبداد والظلم وقتل آلاف الأبرياء بصورة مجانية ، لأن لعبة الإرهاب بكل بساطة توفر أمرين لا ثالث لهما : الأول هو مزيد من السيطرة الأمريكية على مقدرات ومفاصل البلد ـ والثانية هو تحقيق مزيد من صفقات التسلح التي تبين فيما بعد أن بنفس السلاح يتم قتل الشعب لا مواجهة الإحتلال الذي يفرض سيطرته على الجميع॥ بالإستقرار أو بالثورة الوهمية.
ونحن اليوم بعد افتتاح دورة البرلمان ومجلس الأمة مباشرة ، سينعقد بالجزائر ملتقى يقال أنه ضد الإرهاب ، ولا ندري أي إرهاب يقصد هؤلاء ؟ هل هو ذلك المتعلق بتجويع وإفقار وظلم الشعب ، حتى يصبح صالحا للتفجير والتحريك بما يخدم حلفاء الناتو أم شئ آخر ؟
وهل نصدق بأن هناك فعلا إصلاحات جادة ، لا عبثية حين نشاهد ونعيش هذه اللعبة القذرة تراوح أمامنا ؟ و هل نحن نعيش الآن حلقة أخرى شبيهة بما حدث في تونس ومصر ودول أخرى ، ويحدث كذلك في الجارة ليبيا ، وأصبحنا اليوم فعلا نشاهد أن العالم أصبح تحكمه شركات المتعددة الجنسيات وليس دول بمؤسسات ، أي أن أمريكا وفرنسا التي نوهت بإصلاحات الجزائر ، على لسان آلان جوبي॥ والسفير هينري ، لا لشئ سوى أنهما يدركان جيدا أن الأمور تسير وفق مصالحهم هم فقط ، لا مصالح الشعب ، مستفيدة في كلا الحالتين امتدث الإنتفاضات المفبركة بإعلام الدعاية ، أم بقي الشعب يتلقى حبوب منع التحرك الجاد ضد مفاصل الفساد ، وأول الفساد هو ذلك الذي يسمى بمكافحة الإرهاب..
ولكن لا أحد قال لنا أي إرهاب ؟ هل هو ذلك الذي هز منذ ساعات نيوجيرزي وألاسكا ونيويورك ، وأفرغ من أجله البانتاغون ؟ أم ذلك الذي تم نسجه في 11 سبتمبر أي منذ 10 سنوات والذي ما زلنا نعيش مخلفاته المروعة ، وفبركاته الموجعة إلى الآن..
ما لا يدركه البعض أن الناس لا يمكن أن يستمروا يعاملون كالصغار وكأن سن الرشد لم يحن بعد..
وفي مقدمة من يعامل الناس بأنهم أطفال ، وأسسوا لهم قناة للأخذ بهم من الصغر ، ليس ليكبروا بل ليبقوا صغارا ، على الدوام هي إمارة حمير قطر التي زارها العزيز زياري في عز أيام ما يسمى بثورة البوعزيزي ، مطلع فيفري الماضي ليبعث بتصريحه من هناك أي من العاصمة الدوحة ، حين دعا إلى " تحليل جريء وموضوعي للواقع العربي مؤكدا بأنه لا يجب علينا أن نكتفي بالقراءات والتحاليل السطحية بل من الضروري التفكير في مساعي فعالة قادرة على معالجة الصعوبات الهيكلية॥" ومنذ هذا التصريح مر علينا شهور هل يمكن لمسؤول البرلمان أن يقول لنا ماذا فعلت هيئته منذ تلك اللحظة أي نصف العام لتحد من سرطان الفساد أو ترفع القيود المكبلة للصحافة وسياسة إفقارها وابتزازها في الجزائر ؟ ولماذا تصريح زياري تم انطلاقا من الدوحة ، وكأنه يجهل ما هي سنن السير في فلك إمارة مجهرية تمثل تاريخيا قمة الغباء وفساد الحكم العربي المعاصر..
وحين لا يستطيع برلمان بأكمله الإستجابة لهاجس الكثيرين من الشعب والمتمثل في إلغاء نسبة 1 في المائة الربوية ، حتى نبعد الخلق بما فيهم سواعد الشباب المستثمر من غضب الخالق ، وحوادث الطرق إذ يتوعد في محكم تنزيله من اقتراب الرباء حين يقول{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 278، 279]. وفي آية أخرى { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ * وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ * لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } هل يدرك زياري جيدا دلالات وحقائق هذه الآية أم أن تصريح الدوحة كان للإستهلاك الإعلامي الظرفي فقط..
لهذا نقول من الأفضل للبرلمان اليوم ، و مجلس الأمة كذلك الإستقالة ، كأقرب طريق للحد من نزيف الفساد المنظم و جلب السخط ، وغلق الطريق أمام من يريد شرا بالجزائر ، إن كان لأعضائه ذرة شهامة ، أو يثبتوا عكس الحقائق التي جعلت الظلم والفساد في البلاد وصل حد الخبث ، وإلا فإن مصير الجميع
زبالة التاريخ..
ما دمنا أمام برلمان تحصين عصابات الظلم ، لا برلمان يتحسس آلام وآمال الشعب ، ويسقط الحكومات الفاسدة التي تصعد ضغط الدم لدى الشعب॥تجلب سخط الرب على عباده
ح داود نجار
و إن حلت محنة في الجزائر ، فعاملها الأول هو انتشار الظلم و سموم المخدرات على مختلف المستويات ، بدأ من البرلمان إلى آخر نقطة في تومبوكتو بالهقار..
كنت أنتظر أن يعلن الرئيس حل البرلمان ومجلس الأمة وهما هيئتين ليس لهما أي دور سوى رفع الأيدي للمصادقة على الفساد الذي يزداد نموا وبسرعة جنونية يوم بعد آخر ، تجاوز فاعليته القوانين الصادرة من البرلمان ، بل وله حصانة وكأن الجميع مخدر ، من الرئاسة إلى البرلمان.. بعد أن أصبح الفساد في الجزائر له تعددية برلمانية تحميه وتحصنه ، في سباق من يحقق أكثر من الآخر أنماط الفساد ، وأساليب تحصين مفاصله ومشاريع إفقار وتجويع وظلم الشعب أكثر من الآخر..
مشكلة الجزائر ، أن الفساد بها وصل درجة إلى أن أصبح يمارس بكل ديمقراطية ، بل وأسس لنفسه صحافا ترعاه وتدعم قواعد استمراره ، وأن أمريكا وفرنسا هي الراعية الأولى لحال الفساد في الجزائر وفي غير الجزائر ، لأن بدون الفساد سوف لن تستفيد هذه البلدان من ثروة البلاد شئ.. ولكي يتمكن هؤلاء من تحقيق ما يريدون من مكاسب ، وجب تكسير كل شئ صالح في الجزائر وبأيدي الجزائريين أنفسهم كما هو حاصل في ليبيا ، وفي العراق وفي أكثر من دولة..
شخصيا أتصور بن صالح وزياري وأويحي وراء القضبان يحاكمون على الوضع الذي آلت إليه الجزائر ، من إفقار و ظلم و تجويع.. بل و سكوت مفضوح على كل هذه الظواهر ، لا أن يصادق هؤلاء على مزيد من قوانين تحصين الفساد و تدمير الشعب الجزائري وترويعه بمزيد من المخدرات الظاهرة و الباطنة.. السياسية و الكميائية..
الحال الذي وصلت إليه الجزائر اليوم ، هي بسبب أن هاتين الهيئتين لا تؤديان إلا عكس دورهما ، بل قد تم تخييط تركيبتهما بالشكل الذي يجعل الفساد عماد الحكم في الجزائر..
وقد سمعت أحد نواب هيئة دعم الفساد في الجزائر ، وهو يحكي كيف يعبث الوزراء بهؤلاء الذين نعتقدهم ممثلين للشعب ، ويحضرون من يتدخل وما هي مداخلته قبل دخول القاعة أصلا.. أي أن ما يجري أمامنا هو مجرد مسرحية والفساد يكرس وبديمقراطية عالية..
في مصر وتونس وحتى في ليبيا ، بعد سقوط هذه الأشباح الشعبية الزائفة ، وبدأ المجلس العسكري يحقق في مخلفاتهم سقطت معهم آليا قوانين ما يسمى بمكافحة الإرهاب ، لا لشيء سوى وأن الإرهاب أصلا ظاهرة مفبركة بامتياز ، وبتعليمات أمريكية ليسود الفساد ، وينشأ مزيدا من الإستبداد والظلم وقتل آلاف الأبرياء بصورة مجانية ، لأن لعبة الإرهاب بكل بساطة توفر أمرين لا ثالث لهما : الأول هو مزيد من السيطرة الأمريكية على مقدرات ومفاصل البلد ـ والثانية هو تحقيق مزيد من صفقات التسلح التي تبين فيما بعد أن بنفس السلاح يتم قتل الشعب لا مواجهة الإحتلال الذي يفرض سيطرته على الجميع॥ بالإستقرار أو بالثورة الوهمية.
ونحن اليوم بعد افتتاح دورة البرلمان ومجلس الأمة مباشرة ، سينعقد بالجزائر ملتقى يقال أنه ضد الإرهاب ، ولا ندري أي إرهاب يقصد هؤلاء ؟ هل هو ذلك المتعلق بتجويع وإفقار وظلم الشعب ، حتى يصبح صالحا للتفجير والتحريك بما يخدم حلفاء الناتو أم شئ آخر ؟
وهل نصدق بأن هناك فعلا إصلاحات جادة ، لا عبثية حين نشاهد ونعيش هذه اللعبة القذرة تراوح أمامنا ؟ و هل نحن نعيش الآن حلقة أخرى شبيهة بما حدث في تونس ومصر ودول أخرى ، ويحدث كذلك في الجارة ليبيا ، وأصبحنا اليوم فعلا نشاهد أن العالم أصبح تحكمه شركات المتعددة الجنسيات وليس دول بمؤسسات ، أي أن أمريكا وفرنسا التي نوهت بإصلاحات الجزائر ، على لسان آلان جوبي॥ والسفير هينري ، لا لشئ سوى أنهما يدركان جيدا أن الأمور تسير وفق مصالحهم هم فقط ، لا مصالح الشعب ، مستفيدة في كلا الحالتين امتدث الإنتفاضات المفبركة بإعلام الدعاية ، أم بقي الشعب يتلقى حبوب منع التحرك الجاد ضد مفاصل الفساد ، وأول الفساد هو ذلك الذي يسمى بمكافحة الإرهاب..
ولكن لا أحد قال لنا أي إرهاب ؟ هل هو ذلك الذي هز منذ ساعات نيوجيرزي وألاسكا ونيويورك ، وأفرغ من أجله البانتاغون ؟ أم ذلك الذي تم نسجه في 11 سبتمبر أي منذ 10 سنوات والذي ما زلنا نعيش مخلفاته المروعة ، وفبركاته الموجعة إلى الآن..
ما لا يدركه البعض أن الناس لا يمكن أن يستمروا يعاملون كالصغار وكأن سن الرشد لم يحن بعد..
وفي مقدمة من يعامل الناس بأنهم أطفال ، وأسسوا لهم قناة للأخذ بهم من الصغر ، ليس ليكبروا بل ليبقوا صغارا ، على الدوام هي إمارة حمير قطر التي زارها العزيز زياري في عز أيام ما يسمى بثورة البوعزيزي ، مطلع فيفري الماضي ليبعث بتصريحه من هناك أي من العاصمة الدوحة ، حين دعا إلى " تحليل جريء وموضوعي للواقع العربي مؤكدا بأنه لا يجب علينا أن نكتفي بالقراءات والتحاليل السطحية بل من الضروري التفكير في مساعي فعالة قادرة على معالجة الصعوبات الهيكلية॥" ومنذ هذا التصريح مر علينا شهور هل يمكن لمسؤول البرلمان أن يقول لنا ماذا فعلت هيئته منذ تلك اللحظة أي نصف العام لتحد من سرطان الفساد أو ترفع القيود المكبلة للصحافة وسياسة إفقارها وابتزازها في الجزائر ؟ ولماذا تصريح زياري تم انطلاقا من الدوحة ، وكأنه يجهل ما هي سنن السير في فلك إمارة مجهرية تمثل تاريخيا قمة الغباء وفساد الحكم العربي المعاصر..
وحين لا يستطيع برلمان بأكمله الإستجابة لهاجس الكثيرين من الشعب والمتمثل في إلغاء نسبة 1 في المائة الربوية ، حتى نبعد الخلق بما فيهم سواعد الشباب المستثمر من غضب الخالق ، وحوادث الطرق إذ يتوعد في محكم تنزيله من اقتراب الرباء حين يقول{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 278، 279]. وفي آية أخرى { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ * وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ * لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } هل يدرك زياري جيدا دلالات وحقائق هذه الآية أم أن تصريح الدوحة كان للإستهلاك الإعلامي الظرفي فقط..
لهذا نقول من الأفضل للبرلمان اليوم ، و مجلس الأمة كذلك الإستقالة ، كأقرب طريق للحد من نزيف الفساد المنظم و جلب السخط ، وغلق الطريق أمام من يريد شرا بالجزائر ، إن كان لأعضائه ذرة شهامة ، أو يثبتوا عكس الحقائق التي جعلت الظلم والفساد في البلاد وصل حد الخبث ، وإلا فإن مصير الجميع
زبالة التاريخ..
ما دمنا أمام برلمان تحصين عصابات الظلم ، لا برلمان يتحسس آلام وآمال الشعب ، ويسقط الحكومات الفاسدة التي تصعد ضغط الدم لدى الشعب॥تجلب سخط الرب على عباده
ح داود نجار
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
0 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع