رسالة من صديق يقتنع أخيرا ان ليبيا هي حكاية مؤامرة
الجمعة, سبتمبر 09, 2011 // 1 التعليقات // خالد بشار // القسم: مقالات //يعتقد الليبيون أنهم انتصروا في حرب حقيقية ، لا أدري أهو الغباء بعينه أم الكذبة التي يكذبها الشخص و يصدقها ، وأنا أرجح أنه الغباء لما يشاع عنهم وجينة الغباء - التي تنتقل من جيل إلى جيل - التي نسمعها عنهم في النكت ، زد على ذلك الدور الذي لعبه الإعلام في التطبيل والرقص على إيقاع الحرب على الطاغية والبحث عن الحرية المنشودة .
شخصيا لم أكن ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة ولعلك تعرف هذا جيدا ، لكن الحرب على ليبيا - وأنا أسميها بذلك لأنها كذلك - جعلتني أعيد التفكير في هذا الاعتقاد ، فكل رصاصة أطلقت إلا و كانت تخضع لمنطق الربح والخسارة بمفهومه الاقتصادي والغرب بصفة عامة له من الخبرة ما يغنيه عن الدخول في صفقات اقتصادية خاسرة ، هذا التصور كان قد بدأ يتبلور في ذهني عندما لاحظت النشاط الكبير الذي تميز به ساركوزي في هذه الحرب و الحقيقة و في لمسة من الغباء الذي نتحدث عنه هنا صدقت التفسير الذي كان يقدم عندما يتم السؤال عن سر فرط النشاط الذي أصاب الرئيس الفرنسي في الفترة الأخيرة والذي كان يفسر على أنه محاولة لتبييض صورته عند الرأي العام الفرنسي قبيل مدة ليست بالكبيرة من الانتخابات الرئاسية السؤال الذي كنت أطرحه بمناسبة هذا التفسير ، ما حاجة الفرنسيين إلى حرب كهذه و ما الفائدة التي يمكن تقديمها لهم من الفوز فيها في حين كان يمكن دعمها سياسي و دبلوماسيا على أكثر تقدير ؟
وفي خضم هذا التساؤل تسرب تقرير عن إحدى الصحف المعروفة على الساحة الدولية أكدت فيه أن ساركوزي قد كان اتفق مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي على إعطاء الأولوية لفرنسا في منح صفقات النفط الليبي مقابل الدعم المطلق وغير المحدود سياسيا و عسكريا من طرف هذه الأخيرة فكان المجلس ممثلا في رئيسه كريما جدا إذ يشير التقرير إلى أن فرنسا و بموجب هذا الاتفاق ستحصل على نسبة 35 % من النفط الليبي ، هنا استعدت معلومة كانت متحجرة في غياهب ذاكرتي وهي أن الشركة الفرنسية " توتال " تحاول السيطرة على سوق النفط في شمال إفريقيا ، مما يعني أن الشركة هي من ستتحكم مستقبلا في أكثر من ثلث النفط الليبي وبحسابات السياسة والمال فإن اقتصاد ليبيا سيكون بين يدي فرنسا ومصير الشعب الليبي سيكون بيد الشركة الفرنسية ، إذن هي ليست حربا لتحرير ليبيا كما يتوهم الليبيون إنها حرب " توتال " يا صديقي
الابيض محمد الاخضر । ماجيتسير حقوق ।بن عكنون
تعقيب :
لا استغرب كثيرا ما تكتب فأنت حين تكتب تصبح رائعا ، قلت لك منذ بداية الاحداث أن ما يحدث هو مؤامرة ، ولم أقصد هذا دفاعا عن القذافي بل لان الغرب يعرفون كيف يستغلون كل ظرف و دقيقة وساعة ॥اننا هدفهم ...فلا تستهزئ من دقة مواقفهم ، و الدعاية لها اصبحت بقنوات مختصة في الدعاية بذكاء ووسائل فنية كبيرة و علمية ....هذا مقالي في ماي اعرف انك تتذكره "اي رسالة في مقتل بن لادن ؟ وآخر كان في مارس حين قلت لك أن لغة استعمارو يحسبها الناس ثورة شعوب
خالد بشار وليد
شخصيا لم أكن ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة ولعلك تعرف هذا جيدا ، لكن الحرب على ليبيا - وأنا أسميها بذلك لأنها كذلك - جعلتني أعيد التفكير في هذا الاعتقاد ، فكل رصاصة أطلقت إلا و كانت تخضع لمنطق الربح والخسارة بمفهومه الاقتصادي والغرب بصفة عامة له من الخبرة ما يغنيه عن الدخول في صفقات اقتصادية خاسرة ، هذا التصور كان قد بدأ يتبلور في ذهني عندما لاحظت النشاط الكبير الذي تميز به ساركوزي في هذه الحرب و الحقيقة و في لمسة من الغباء الذي نتحدث عنه هنا صدقت التفسير الذي كان يقدم عندما يتم السؤال عن سر فرط النشاط الذي أصاب الرئيس الفرنسي في الفترة الأخيرة والذي كان يفسر على أنه محاولة لتبييض صورته عند الرأي العام الفرنسي قبيل مدة ليست بالكبيرة من الانتخابات الرئاسية السؤال الذي كنت أطرحه بمناسبة هذا التفسير ، ما حاجة الفرنسيين إلى حرب كهذه و ما الفائدة التي يمكن تقديمها لهم من الفوز فيها في حين كان يمكن دعمها سياسي و دبلوماسيا على أكثر تقدير ؟
وفي خضم هذا التساؤل تسرب تقرير عن إحدى الصحف المعروفة على الساحة الدولية أكدت فيه أن ساركوزي قد كان اتفق مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي على إعطاء الأولوية لفرنسا في منح صفقات النفط الليبي مقابل الدعم المطلق وغير المحدود سياسيا و عسكريا من طرف هذه الأخيرة فكان المجلس ممثلا في رئيسه كريما جدا إذ يشير التقرير إلى أن فرنسا و بموجب هذا الاتفاق ستحصل على نسبة 35 % من النفط الليبي ، هنا استعدت معلومة كانت متحجرة في غياهب ذاكرتي وهي أن الشركة الفرنسية " توتال " تحاول السيطرة على سوق النفط في شمال إفريقيا ، مما يعني أن الشركة هي من ستتحكم مستقبلا في أكثر من ثلث النفط الليبي وبحسابات السياسة والمال فإن اقتصاد ليبيا سيكون بين يدي فرنسا ومصير الشعب الليبي سيكون بيد الشركة الفرنسية ، إذن هي ليست حربا لتحرير ليبيا كما يتوهم الليبيون إنها حرب " توتال " يا صديقي
الابيض محمد الاخضر । ماجيتسير حقوق ।بن عكنون
تعقيب :
لا استغرب كثيرا ما تكتب فأنت حين تكتب تصبح رائعا ، قلت لك منذ بداية الاحداث أن ما يحدث هو مؤامرة ، ولم أقصد هذا دفاعا عن القذافي بل لان الغرب يعرفون كيف يستغلون كل ظرف و دقيقة وساعة ॥اننا هدفهم ...فلا تستهزئ من دقة مواقفهم ، و الدعاية لها اصبحت بقنوات مختصة في الدعاية بذكاء ووسائل فنية كبيرة و علمية ....هذا مقالي في ماي اعرف انك تتذكره "اي رسالة في مقتل بن لادن ؟ وآخر كان في مارس حين قلت لك أن لغة استعمارو يحسبها الناس ثورة شعوب
خالد بشار وليد
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
1 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
غير معرف
8 مايو 2012 في 6:50 م
في الحقيقة لا يحتاج المرء منا الى رمي الاخر بالغباء فقط لانه يجلس بكل هدوء وطمأنينة بين افكاره وخواطره ينتقي منها ما يعجبه ويزيح منها ما لم يستسغه او لم يتقبله ، الغباء الذي تتكلم عنه شاركنا فيه جميعا بمن فيهم انا وانت والشعب الليبي ، ولكن نحن نستطيع التراجع والاستدراك وبحث المؤامرات والخطط الامبريالية وتجريم النوايا الغربية من جديد وكان شيئا لم يكن ، اما الشعب الليبي دخل دوامة لا مخرج منها فهو عندما تقدم لم يكن له ان يتراجع لان مواقف الفعل يا اخي ليست كمواقف القول والفكر ، وهذا لا يعني انني لا اتفق مع كونها مؤامرة استعمارية كالعادة غير انه في حين كان الشعب الليبي يكابد الحرب والدم كان قد اتخذ موقفه ولات ساعة مندم ، الشعب الليبي يعرف حجم الخطأ ولكن لا سبيل للتراجع او التعويض وعلى العكس من ذلك يحاول هذا الشعب ان يضمد جراحه ويواسي نفسه في مصيبته بأن يعلن مظاهر النصر والفرح ، نعم كان على أخي ان يتذكر العناء قبل ان يذكر الغباء ، هذا الشعب الجريج يوهم نفسه بالنصر انه يعرف انها كذية وانه يتحامل على نفسه لتصديقها . في الاخير هو مجرد رأي من شخص يحبكما ويحترمكما كما يحب ويحترم جميع شباب عين معبد. هـ.أحمد