خطير / مجازر في بيت التربية تُرتكب في صمت : أساتذة مراهقون يستغلون مراهقة أبنائنا
الأربعاء, سبتمبر 14, 2011 // 4 التعليقات // خالد بشار // القسم: أخبار الصحافة //ما صرنا نسمعه اليوم من قصص تحدث في المؤسسات التربوية خاصة الثانويات، يدعو حقيقة للقلق و الخوف و الرعب ، و يجعل الجزائري يفكر ألف مرة قبل أن يرسل أبناءه للدراسة لأن الثانويات لم تعد مكانا آمنا و لا بيئة لتحصيل العلم و تحديد مسار المستقبل ، لقد تحولت لأسباب عديدة إلى بيوت لتعليم فنون الدعارة و الفسق و العشق و الغرام داخل الأقسام و المكاتب إلا من رحم ربك .
الوزير بن بوزيد لا يعنيه الأمر تماما و نعلم هذا و متأكدون منه لأنه يعتبر كشف أي فضيحة و تقصير في قطاعه هو مؤامرة ضده ، لذلك لا يمكن أن نستبشر يوما بنهوض القطاع أو نؤمن بأننا نوجه رسالة لقائم و مسؤول عن قطاع يعتبر مسؤوله أن القائمين عليه هم ملائكة و الآخرين هم شياطين تبحث عن الوسوسة و المؤامرة ...نعم هي عقدة الوزير الذي تحول مع مرور الأيام و السنوات إلى مدافع عن كرسيه رغم كل الفضائح والحوادث و الظواهر التي حولت المؤسسات التربوية إلى قاعات شذوذ جنسي لا مكان فيها للتربية و لا مكان فيها لقيمة الأستاذ وهيبته و المستشار و حكمته .
قبل سنوات كتبت تحقيقا مطولا عن ظاهرة خطيرة هددت امن بناتنا و أبنائنا حين كانوا يتعرضون للاعتداءات في محيط المؤسسات " تحرش و سرقة واغتصاب أحيانا " و تناول التحقيق عشرات القضايا و مئات الضحايا من هذه الظاهرة ، وطالب أولياء التلاميذ حينها المسؤولين وضع حد لهذه التجاوزات و توفير الأمن ، لكن اليوم تحولت الاعتداءات و التحرشات إلى داخل المؤسسة نتيجة تحول فئة من الأساتذة والمستشارين والمدراء و الحراس إلى مغتصبين و معتدين و أبطال قصص جنسية و مغامرات في الاعتداء ، باستغلالهم لفترة المراهقة التي يمر بها التلاميذ و تجعلهم في حاجة من يحميهم ويرشدهم لكنهم صاروا يجدون مراهقين أكثر منهم يساهمون في تحديد أفكارهم وقيمهم إلى أفكار الحب والغرام و الممارسات الجنسية .
نعم هذه الحقيقة المرة و الخطيرة لكن للأسف إثباتها و عرضها على الرأي العام والجهات القضائية و الأمنية صعب جدا ، وهذا ما يزيد في تعفن الوضع و يزيد في نموها و تطورها بشكل رهيب لأن الجريمة مرتكبة في بيت آمن ومحصن و بعيدا عن الرقابة الأمنية ، وأمام أطراف يعتقد الأضعف فيها و هو أبناؤنا أن الطرف الآخر هو محل ثقة و أمان و لا يستطيع ان يتحرك أو يشتكي لأن مستقبله محكوم بها و قد لا يصدقه أحد بعد فوات الأوان .
فئة الأساتذة والمستشارين المراهقين و هم غالبية عظمى في كل مؤسسة تربوية خاصة في السنوات الأخيرة صارت ظاهرة خطيرة تستحق الدراسة من طرف الوزارة و التحرك السريع من طرف جمعيات أولياء التلاميذ و الجمعيات الإنسانية و المختصة في حماية المتمدرس ، لان ما نسمعه من تفاصيل و قصص غرامية و ابتزاز التلميذات يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى القائمون على متابعة التلاميذ نفسيا و اجتماعيا .
ما يزيد الظاهرة خطورة هو اعتقاد هؤلاء المجرمين أن كل البنات و المتمدرسات هم من فئة العاهرات و من هنا يبررون مجازرهم الجنسية ، متناسين أن مهمتهم ليست الطبشور و البرنامج بقدر ما هي مهمة تربوية شاملة و مسؤولية كبيرة داخل الحرم التربوي تقتضي عليهم المتابعة والتشاور و حماية الأبناء والبنات ، لكن هذه القيم للأسف لم تعد موجودة عندهم خاصة عند بعض المدراء الذين صاروا حماة الدعارة و رعاة رسميين في مؤسسات ترفع شعار التربية ....للحديث عودة بالتفصيل ….للأسف نملك الكثير من الحقائق لكن لا نستطيع ان نتحدث .
مدير حول مؤسسة إلى مجمع عاهرات من الأستاذات ، و فصل أساتذة مستخلفين لجلب صديقاته من هنا وهناك ، هذا المدير معاقب من طرف الوزير وعاد من و تم تعيينه على رأس ثانوية ، أكثر من هذا له اتصالات بتلميذات من أجل المقايضة بالإعادة والارتقاء إلى القسم الأعلى .
أساتذة صديقاتهم من تلميذاتهم ، و يتحكمون في الارتقاء والإعادة حسب أهواء صديقاتهم ، و حسب الابتزاز الممارس ، وأخريات رهينة التهديد ، إما لحظة جنسية و إما مصيرها الإعادة .
مستشارون تربويون ، او في الحقيقة مستشارون في الدعارة ، يبتزون التلميذات بالطرد و التهديد بالفضح و الاتهام الباطل مقابل لحظات جنسية ، و آخرون يطردون تلاميذ لأنهم سمعوا أنهم على علاقة بتلميذات ..ليس لكون العلاقة تجاوز لكن لان المستشار واقع في حب التلميذة وراغب في لحظة جنسية معها
"تلميذات تحت رحمة أساتذةو مستشارين تربويين ".....تخيلوا أي نفسية يدرسون بها ؟و أي نظرة لهم لمن يلقنهم العلم والتربية و كيف يمكن لهن التركيز في البحث و الدرس وهن يرون أن العلامة والارتقاء ليس في ورقة الإجابة بل بعد لحظة أنس ....لكم التعليق و البحث والتحري فقانون الإعلام والتضييق صار يمنعنا من الحديث إلا بدليل و هو بذلك يحمي المجرمين ....جريمة في صمت ।
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
4 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
غير معرف
14 سبتمبر 2011 في 7:27 م
الامر ليس متعلقا فقط بالتربية تستطيع القول انه وباء مس جميع القطاعات فاذا كان الائمة يمارسون نفس الانحراف وهم المصابيح التي من المفروض ان تنير الطريق الصحيح فكيف بغيرهم ....؟الاكيد ان الصحافيات ادرى بهذا الموضوع لان القطاع الذي ينقل هموم المواطن اكثر وباء من قطاع التربية وممارسات الاساتذة ليس طفرة بل تكاد تتحول لامر عادي
محمد
14 سبتمبر 2011 في 10:39 م
قطاعان تقوم عليهما البلدان المحترمة العدل و التعليم، فأين العدل وأين التعليم ؟ ياأستاذي إنه داء السرطان إذا استفحل احفر القبر و اقرأ السبع المثاني . رحمة الله عليك يابلدي .
ريال مدريد
1 فبراير 2012 في 12:27 م
نعم يا خالد كلامك من دهب الله يحفظك ويستر اننا في عام الطماع 2012
ومازال الناس في الرجوع الى الوراء نساء الله عزوجل العافية
غير معرف
3 أبريل 2012 في 1:24 ص
يا سيادة الصحافة المحترمة
يوم كنتم تقرؤون عند الأساتذة المصريين وكنتم تعشقونهم لماذا لم تتكلمي عن هذا الأمر حتى أن الكثيرين من البنات كانو يحبون أن يتكلموا مع الأساتذة في أمور الحب.
كما أنكم تتلكمون من منطلق بأن كل أستاذ جديد فهو عبارة عن زير نساء.
خافو مولاكم ولا تتكلموا في أشياء غير صحيحة.
فلو كانت هذه الصحافة في القمة لرأيناها تتكلم عن بيوت الدعارة التي تنخر جسد المجتمع وكذلك بيوت الخمر (لأن معظمكم يشربون الخمور إلا من رحم ربي) ، تحشموا نحشموا تهدروا نهدروا وما نسكتوش.
المهم أنا قلت كلامي ولديا الكثير لأقوله والأيام بيننا والفايسبوك هو الحل معكم.