رسائل مجهولة غريبة في سونلغاز الجلفة ؟
الخميس, سبتمبر 15, 2011 // 0 التعليقات // خالد بشار // القسم: مقالات //حرب خفية في كواليس إدارة سونلغاز الجلفة تكشف عن وجود صراع بين أطراف تبحث عن تلميع صورتها عن طريق الرسائل المجهولة لاتهام أطراف أخرى بغية الانتقام منها، و إبعاد التهم عن الأطراف الحقيقية التي تستفيد من ضُعف الرقابة الإدارية المركزية في البحث عن المزيد من الامتيازات و الريع في المشاريع و الاتفاقيات ، وحسب مصادر مقربة من إدارة سونلغاز فإن المعركة بدأت منذ شهر جوان 2011 تاريخ أول رسالة مجهولة مرسلة إلى الإدارة المركزية تتهم في فحواها وجود تلاعب في صفقات و تضخيم في فواتير ، في وقت جاءت الرسالة الثانية تتهم إحدى المصالح بالتسيب
الغريب في قضية الرسائل المتطايرة هي الأطراف التي تناولتها و المتهمة بالتسيب والفساد و في إبرام و تضخيم فواتير ، ففي وقت اتهمت الرسالة الأولى مدير سونلغاز بالاستفادة من مشاريع بمشاركة أطراف من النقابة خاصة فيما يتعلق بالقضايا المطروحة في العدالة ، فإن الرسالة الثانية بعد أيام جاءت لتشير أن هناك تسيب في مصلحة تم ترقية رئيسها إلى قسم المنازعات مما جعل البعض يعتبر أن الرسالة الثانية جاءت انتقاما و تمويها لما جاء في الرسالة الأولى
من جهتها، نفت مصادر مطلعة من الإدارة المركزية علمها بالقضية و أشارت أن هناك لعبة تُدار بإحكام من أجل انتقامات شخصية للتخلص من أطراف لم ترضخ للمساومات ، ذات المصادر استغربت أن يُفتح تحقيقا في الرسالة الثانية من طرف المدير في وقت لم يُفتح تحقيق في الرسالة الأولى التي تحمل أطرافا يبدو قوية في كواليس إدارة سونلغاز ولها نفوذ واسع في الإدارة المركزية ، مصادرنا أردفت أن الغريب في القضية أن تفتح إدارة سونلغاز تحقيقا مخالفا لتعليمة وزير الطاقة التي تُشدد على عدم الأخذ بعين الاعتبار الرسائل مجهولة الهوية ، مما يوحي في معادلة بسيطة أن الحرب في الكواليس هدفها التخلص من أطراف لأسباب مجهولة و أخرى معلومة ،من جهة أخرى قال مصدر آخر ان هناك احتمال ان الرسائل لعبة يلعبها أحد الأطراف لخلط الأوراق و أضاف أن الاحتمال الأكبر في هذه الحالة أنها لم تصل أصلا للإدارة المركزية
و بغض النظر عن شرعية لجنة التحقيق المرسلة شهر جويلية 2011 والتي فتشت المصلحة المُتهمة بالتسيب فإن نتيجة التحقيق أكدت أن المسالة فيها علامات استفهام وأخرى للتعجب خاصة أن اللجنة لم تجد مخالفة مذكورة ، في حين لم تنزل أي لجنة من اجل التأكد من حقيقة ما ذكرته الرسالة الأولى من اتهامات موجهة للمدير و أطراف في النقابة تقول أن هناك توظيفات مشبوهة، حيث أكدت بعض المصادر أن موظفين ينتمون إلى ذات الولاية التي ينحدر منها المدير تم توظيفهم في حين تم توظيف رؤساء مصالح حساسة هم من أقارب أطراف متهمين في الرسالة الأولى
سونلغاز التي عاش قطاع خدماتها الاجتماعية قبل سنتين قضية خطيرة انتهت في آخر المطاف إلى تبرئة معظم متهميها و أحكام مخففة هاهي الآن تعود إلى الواجهة ،و بذات الأسلوب التي سارت عليه القضية التي أصابت بيت الخدمات الاجتماعية تسير كواليس إدارة سونلغاز الجلفة ، وان كنا كشفنا في وقت سابق أصل القضية الأولى وكيف بدأت المؤامرة ومن كان مفجرها وماذا يبحث ومن وراءه وكيف تم فبركتها إعلاميا من بعض النقابيين الذين حاولوا سحب البساط بسي عاشور و مدير الخدمات الاجتماعية دغفل العياشي ، فإن التساؤل المطروح من المسؤول و من وراء الرسائل المجهولة في إدارة سونلغاز الجلفة ، فالزميل دغفل العياشي الذي تابعنا قضيته و كان لنا معه لقاءات مطولة قبل تحقيقنا صار يعرف هو ومجلس إدارته و المدير العام لسونلغاز كيف تُدار مثل القضايا و من يكون في العادة مصدر الرسائل فهل ستتحرك آلة البحث والتحري ؟ و هل ما تناولته الرسائل المجهولة معلومات تبحث عمن يكشفها ويقف على حقيقتها ؟ و للحديث بقية
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
0 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع