رياح المحليات / هل الشعب يريد الفساد؟
الاثنين, أكتوبر 29, 2012 // 1 التعليقات // خالد بشار // القسم: بعد المداولة //
في مسلسل ألفنا نهاياته في حلقته الأخيرة دائما بالأهات و الحسرات ...وفي طبعة جديدة و حصرية يعاد ذات السيناريو ... بنفس الابطال ... و بنفس العقدة السينمائية المملة والكريهة .... بنفس الراوي ... و بتمائل المصطلحات ... و المفاهيم .... و دائما و ابدا يبقى الضحية المغتال و المغتصب و الميت ايكلنيكيا هو "المستقبل" و "الامل" و " العدالة" و "العيش الكريم " ......، أما المجرم فهو "نفسه"، يرتكب جريمته كل خمس سنوات ، بسبب الغباء و الاستغباء والذل و القهر الذي يفرضهم على نفسه ، بسبب الاستهتار الذي يجعل من الشخص نفسه " مجرم و ضحية " ، استهتار بنفسه نتيجته استهتاره بمستقبل اولاده و مستقبل أرضه و مستقبل وطنه ، استهتار بخطورة اباطرة "القرعة " و سهرات العاهرات و اولاد العاهرات و عشاق العاهرات .
المسلسل " حملة انتخابية" و الابطال هم نفس الاشخاص" المنافقون" و" الكاذبون " و المتملقون " الذين يجيدون دور استغباء المواطن الذي هو الاكيد "المجرم " و"الضحية " ....و الأكيد بلغة رجال القانون أن الجريمة "انتحار " ....نعم انتحار للمستقبل و للامل .... و جريمة ضد الأبناء و الاجيال القادمة ....
. في سنة 2012 مع نسائم التغيير ...مع عصر الفايس بوك ، و مواقع التواصل التي اختصرت مسافات العالم ....في زمن الفضائيات الزاحفة لازلنا نعاني من اشكالية " المواطن الغبي " ، المواطن الجاهل" و "الامي "(؟)...في زمن محو الأمية و في زمن تبحث الامم الأخرى عن بدائل للتغيير ، وللتنمية المحلية .......في زمن عادت تركيا و الدولة العثمانية الى مركزها الاقليمي والعالمي بسبب اهتمامها بالتنمية المحلية وتوفير طاقاتها و تفكيرها من اجل اعادة البنى التحتية التي لا يمكن ان تنطلق سوى من الاقاليم و البلديات بفضل مشاريع التنمية الصغيرة التي قضت على البطالة و الاستيراد .................نعم رغم كل هذه التطورات الا ان المواطن في ولاية مليونية تتصدر الرابعة وطنيا لا يزال يتلاعب بمصيره ويرى في فرصته للتغيير مجرد جلسات ل"الشاي و القهوة" و جلسات للتمنشير و الضحك وأخرى لروايات و جلسات البيرة والريكار ..... و هي جلسات لا تعدو الا ان تكون في خانة "لحس العقول " ونسفها وتدميرها .
اقول هذا الكلام بعد جلسات متكررة مع مهندسي قوائم الانتخابات و مترشحين في بلدية لا تخرج عن كونها "المثال الحي " للجزائر العميقة ، بل و الاكثر نموذجا لتُدرك وتعرف و تقتنع وتعتقد و تؤمن ان الجزائر بعيدة و لا تزال بعيدة عن مفهوم الدولة ، ومواطنوها بعيدون كل البعد عن مفهوم المواطنة ، بل بعيدون عن مفهوم "الانسان السوي" الذي يقدم عقله عن العاطفة ، يقدم كرامته عن مصالح ضيقة و وعود غير مضمونة، في الاصل لا تسمى "مصالح" بقدر ما هي "حقوق" (؟) مواطن يشتهي جلاده (؟) و يعشق الكذب و يموت فيه (؟) ..مواطن يسمع سكيرا يتحدث عن الاصلاح و الاصلح بأذان صاغية (؟) مواطن يستمع لمترشح يدافع عن نصيبه او ما يعتقد انه نصيبه ..و المصيبة يسميه "رجل" ،"سياسي..و عبقري "(؟) ...مواطن يستمع ويدافع و يجادل في مترشح قضى نصف عمره ينتظر لحظه يبيع فيها نفسه باعترافه ...بل الاكثر من ذلك يرى في هذا "صراحة" ..وما اجملها من صراحة .(؟) ..مترشح يجمع مريديه ليحدثهم كيف يبيع لمير فى عهدة حالية ، و المصيبة ان المستمع و المريد يرى فيه الرجل المناسب في المكان المناسب (؟)...
.الى أين سائرون بعد كل التجارب و الماضي و الدمار و الخراب من السابقين في عهود خلت ، اولئك ابطال السهرات الحمراء حين كانت الجزائر تغتال و يسيل دم الابرياء ، (؟) اولئك الذين بدأو عهدهم في السياسة بشراء الذمم (؟).... اين انتم سائرون بنفس الاخطاء و "النية " الممزوجة بنوع من اللامبالاة القاتلة ؟ ..... باي منطق تسيرون و انتم تقدمون خناجرا لقاتلي مستقبلكم والمتاجرين باصواتكم التي ستتحول الى صفقات و أموال تصرف على العاهرات و جلسات الشراب . (؟) لتصبحوا ممولين رسمين اعتمدتم انفسكم بصوت انتخابي تباركون فيه صرف امولكم و تبديدها .
ببساطة اليوم ، وانت تتامل و تسمع و ترى .....تكتشف ان "الشعب يريد الفساد " في خريف جزائري عكس ربيع عربي أراد شعبه اسقاط النظام والطاغية على الاقل كشعار محترم دون الدخول في تفاصيله .......الشعب يريد ان يحول مدينته الى وكر للدعارة و محلات للخمر .....الشعب يريد ان يُقهر ...يريد ان يُذل...يحنُ الى الفاسدين من عهدات سابقة .... يريد ان يرى فلانا و علانا مدى حياته و طول عمره و عمر اولاده والاجيال القادمة..... هل الشعب حقا يريد بقاء الحال و بقاء نفس الابطال الكارتونية في نفس المناصب و كانهم خلقوا من اجلها و لها .....(؟) الشعب لا يريد التطهير ولا التغيير .....ببساطة يريد القوم أن يشيب الشباب و يكبر اطفالهم و فلان هو رئيس الحظيرة و علان هو رئيس البلدية مثلما يريد النظام ان ان يستمر بذات الأسماء و الالقاب ...حتى كرهنا ان نقرا جريدة و ان نعيش في وطن اختزله النظام في فلان وعلان فخفنا ان ياتي يوما يغيروا الجزائر و ولاياته باسمائهم والقاب عائلاتهم .
بالله عليكم أما آن لهذا الشعب ان يتفطن من نومه ،من سباته ..ليدرك انه يصنع الاستعمار ؟ بالهب عليكم هل المواطن الذي عجز عن اسقاط رئيس حظيرة من منصبه يمكن أن يسقط وزيرا (؟) و نظاما؟ ..بالله عليكم هل الشعب الذي عجز عن اسقاط مير يقدر أن يسقط حكومة (؟) ....بالله عليكم هل المواطن الذي عجز أن يعرف الحقيقة وسط أشخاص يعرف أصلهم وفصلهم و تاريخهم يمكن ان يعرف حقيقة وتاريخ الجزائر والامة ....(؟) بالله عليكم هل الشعب الذي عجز أن يناقش مع المترشحين افكارهم و مشاريعهم و يطالبهم بها ،قادر على فهم برنامج الحكومة و تحديد مستقبله (؟) ...بالله عليكم هل الشعب الذي عجز أن يفرق بين الكاذب والصادق مع من يسير شؤونه المحلية يمكن ان يفرق بين" الخطا والصواب" و " الحق والباطل "و " الفساد و الاصلاح" (؟) بالله عليكم الشعب الذي يلتف حول الاكاذيب و يضحك و يصدقها يقدر على إختيار الافضل و الأصلح (؟) بالله عليكم هل يوجد في قوائمكم و مترشحيكم ..."شخص واحد "، "رجل واحد" يناقش لنا الأفكار والرؤى و الاستراتيجية و التطهير والتغيير ...(؟) ..لا بالفعل لان الكل يناقش الاشخاص و يقول بالمليان أن أبيع بالثمن الاغلى وكانه يقول "أنا أبيع مستقبلكم لكن إطمئنوا سابيعه بالثمن الغالي في مزاد مصالحكم"(؟) ....و مصيرها الاكيد "عاهرة و زجاجة و سهرة ساحييكم ..هذي في خاطر اللي صوت عليا ..الحمار ابن الحمار " ...ببساطة لانكم لا تريدون الطاهر ابن الطاهر الذي يريد تطهير وساخة السابقين و محاسبتهم ..على حد قول الرئيس بومدين ......و للحديث بقية وتفاصيل عن مفارقات و متناقضات .
فاصل :
في جلسة مع كاتب كبير و في ختام نقاش طويل حول التغيير و التطهير كان سؤالي " هل ينقصنا مواطن واعي ام ينقصنا نظام حكيم ؟" ...صدقوني مواطن واعي يصنع المستحيل .
خالد بشار وليد
المسلسل " حملة انتخابية" و الابطال هم نفس الاشخاص" المنافقون" و" الكاذبون " و المتملقون " الذين يجيدون دور استغباء المواطن الذي هو الاكيد "المجرم " و"الضحية " ....و الأكيد بلغة رجال القانون أن الجريمة "انتحار " ....نعم انتحار للمستقبل و للامل .... و جريمة ضد الأبناء و الاجيال القادمة ....
. في سنة 2012 مع نسائم التغيير ...مع عصر الفايس بوك ، و مواقع التواصل التي اختصرت مسافات العالم ....في زمن الفضائيات الزاحفة لازلنا نعاني من اشكالية " المواطن الغبي " ، المواطن الجاهل" و "الامي "(؟)...في زمن محو الأمية و في زمن تبحث الامم الأخرى عن بدائل للتغيير ، وللتنمية المحلية .......في زمن عادت تركيا و الدولة العثمانية الى مركزها الاقليمي والعالمي بسبب اهتمامها بالتنمية المحلية وتوفير طاقاتها و تفكيرها من اجل اعادة البنى التحتية التي لا يمكن ان تنطلق سوى من الاقاليم و البلديات بفضل مشاريع التنمية الصغيرة التي قضت على البطالة و الاستيراد .................نعم رغم كل هذه التطورات الا ان المواطن في ولاية مليونية تتصدر الرابعة وطنيا لا يزال يتلاعب بمصيره ويرى في فرصته للتغيير مجرد جلسات ل"الشاي و القهوة" و جلسات للتمنشير و الضحك وأخرى لروايات و جلسات البيرة والريكار ..... و هي جلسات لا تعدو الا ان تكون في خانة "لحس العقول " ونسفها وتدميرها .
اقول هذا الكلام بعد جلسات متكررة مع مهندسي قوائم الانتخابات و مترشحين في بلدية لا تخرج عن كونها "المثال الحي " للجزائر العميقة ، بل و الاكثر نموذجا لتُدرك وتعرف و تقتنع وتعتقد و تؤمن ان الجزائر بعيدة و لا تزال بعيدة عن مفهوم الدولة ، ومواطنوها بعيدون كل البعد عن مفهوم المواطنة ، بل بعيدون عن مفهوم "الانسان السوي" الذي يقدم عقله عن العاطفة ، يقدم كرامته عن مصالح ضيقة و وعود غير مضمونة، في الاصل لا تسمى "مصالح" بقدر ما هي "حقوق" (؟) مواطن يشتهي جلاده (؟) و يعشق الكذب و يموت فيه (؟) ..مواطن يسمع سكيرا يتحدث عن الاصلاح و الاصلح بأذان صاغية (؟) مواطن يستمع لمترشح يدافع عن نصيبه او ما يعتقد انه نصيبه ..و المصيبة يسميه "رجل" ،"سياسي..و عبقري "(؟) ...مواطن يستمع ويدافع و يجادل في مترشح قضى نصف عمره ينتظر لحظه يبيع فيها نفسه باعترافه ...بل الاكثر من ذلك يرى في هذا "صراحة" ..وما اجملها من صراحة .(؟) ..مترشح يجمع مريديه ليحدثهم كيف يبيع لمير فى عهدة حالية ، و المصيبة ان المستمع و المريد يرى فيه الرجل المناسب في المكان المناسب (؟)...
.الى أين سائرون بعد كل التجارب و الماضي و الدمار و الخراب من السابقين في عهود خلت ، اولئك ابطال السهرات الحمراء حين كانت الجزائر تغتال و يسيل دم الابرياء ، (؟) اولئك الذين بدأو عهدهم في السياسة بشراء الذمم (؟).... اين انتم سائرون بنفس الاخطاء و "النية " الممزوجة بنوع من اللامبالاة القاتلة ؟ ..... باي منطق تسيرون و انتم تقدمون خناجرا لقاتلي مستقبلكم والمتاجرين باصواتكم التي ستتحول الى صفقات و أموال تصرف على العاهرات و جلسات الشراب . (؟) لتصبحوا ممولين رسمين اعتمدتم انفسكم بصوت انتخابي تباركون فيه صرف امولكم و تبديدها .
ببساطة اليوم ، وانت تتامل و تسمع و ترى .....تكتشف ان "الشعب يريد الفساد " في خريف جزائري عكس ربيع عربي أراد شعبه اسقاط النظام والطاغية على الاقل كشعار محترم دون الدخول في تفاصيله .......الشعب يريد ان يحول مدينته الى وكر للدعارة و محلات للخمر .....الشعب يريد ان يُقهر ...يريد ان يُذل...يحنُ الى الفاسدين من عهدات سابقة .... يريد ان يرى فلانا و علانا مدى حياته و طول عمره و عمر اولاده والاجيال القادمة..... هل الشعب حقا يريد بقاء الحال و بقاء نفس الابطال الكارتونية في نفس المناصب و كانهم خلقوا من اجلها و لها .....(؟) الشعب لا يريد التطهير ولا التغيير .....ببساطة يريد القوم أن يشيب الشباب و يكبر اطفالهم و فلان هو رئيس الحظيرة و علان هو رئيس البلدية مثلما يريد النظام ان ان يستمر بذات الأسماء و الالقاب ...حتى كرهنا ان نقرا جريدة و ان نعيش في وطن اختزله النظام في فلان وعلان فخفنا ان ياتي يوما يغيروا الجزائر و ولاياته باسمائهم والقاب عائلاتهم .
بالله عليكم أما آن لهذا الشعب ان يتفطن من نومه ،من سباته ..ليدرك انه يصنع الاستعمار ؟ بالهب عليكم هل المواطن الذي عجز عن اسقاط رئيس حظيرة من منصبه يمكن أن يسقط وزيرا (؟) و نظاما؟ ..بالله عليكم هل الشعب الذي عجز عن اسقاط مير يقدر أن يسقط حكومة (؟) ....بالله عليكم هل المواطن الذي عجز أن يعرف الحقيقة وسط أشخاص يعرف أصلهم وفصلهم و تاريخهم يمكن ان يعرف حقيقة وتاريخ الجزائر والامة ....(؟) بالله عليكم هل الشعب الذي عجز أن يناقش مع المترشحين افكارهم و مشاريعهم و يطالبهم بها ،قادر على فهم برنامج الحكومة و تحديد مستقبله (؟) ...بالله عليكم هل الشعب الذي عجز أن يفرق بين الكاذب والصادق مع من يسير شؤونه المحلية يمكن ان يفرق بين" الخطا والصواب" و " الحق والباطل "و " الفساد و الاصلاح" (؟) بالله عليكم الشعب الذي يلتف حول الاكاذيب و يضحك و يصدقها يقدر على إختيار الافضل و الأصلح (؟) بالله عليكم هل يوجد في قوائمكم و مترشحيكم ..."شخص واحد "، "رجل واحد" يناقش لنا الأفكار والرؤى و الاستراتيجية و التطهير والتغيير ...(؟) ..لا بالفعل لان الكل يناقش الاشخاص و يقول بالمليان أن أبيع بالثمن الاغلى وكانه يقول "أنا أبيع مستقبلكم لكن إطمئنوا سابيعه بالثمن الغالي في مزاد مصالحكم"(؟) ....و مصيرها الاكيد "عاهرة و زجاجة و سهرة ساحييكم ..هذي في خاطر اللي صوت عليا ..الحمار ابن الحمار " ...ببساطة لانكم لا تريدون الطاهر ابن الطاهر الذي يريد تطهير وساخة السابقين و محاسبتهم ..على حد قول الرئيس بومدين ......و للحديث بقية وتفاصيل عن مفارقات و متناقضات .
فاصل :
في جلسة مع كاتب كبير و في ختام نقاش طويل حول التغيير و التطهير كان سؤالي " هل ينقصنا مواطن واعي ام ينقصنا نظام حكيم ؟" ...صدقوني مواطن واعي يصنع المستحيل .
خالد بشار وليد
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
1 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
شاب من عين معبد
2 نوفمبر 2012 في 11:03 ص
صدقتى يا خويا خالد نحوسو على راجل يخدم لبلاد والعباد بصح مكانش يجيك الجاهل وخوه مهمش عارفين بلى مال الحرام يفنى داير فى راسو النهب والسرقة بين عينيه المثل عدنا يقلك دير الخير وانساه ودير الشر وتفكرو ....ورنا شفنا الاميار لى فاتو مهم بالدنا ماهم بالدين والحديث قياس