أشعر بالعار لأنك مازلت وزيرا
الثلاثاء, أبريل 05, 2011 // 5 التعليقات // خالد بشار // القسم: بعد المداولة //منظر رهيب و محزن ما يحدث اليوم في ساحات الكليات والجامعات الجزائرية ، و أمر غريب تعامل الوزارة الوصية بالصمت والوعد و الوعيد ، حزينة جدا عيون الطلبة و الطالبات ،و قاسية جدا تلك الشعارات التي يرفعونها... لكن لا أذان تسمع و لا ضمائر تصغي لهم ...انها المأساة صدقوني والعار الذي ما بعده عار أن نشاهد مستقبل الجامعة الجزائرية في أيدي ليست أمينة و لا تريد أن تكون أمينة.
عار الوزير و ارتجالية قراراته ظلت قنبلة موقوتة حتى تخرجت أول دفعة من الفئران فوجدت نفسها في ادارة و دولة لا تعترف تمام بهذه الشهادة ولا هذا النظام بعد سنوات الدراسة اكتشف هؤلاء أنهم بعبع وفئران يحملون شهادة لا معنى لها الا عند حراوبية ولا مكان لها سوى الزبالة و لا تصنيف لها في الوظيف العمومي ، ليمتد العار الى الشهادات الأخرى في النظام الكلاسيكي التي اعلن ضدها هذا الوزير حربا أخرى وشكك فيها من أجل انجاح نظلم العار وجاء بقرار آخر من أجل حرمانهم من الدراسات العليا ، و لا تزال الكوارث مستمرة بعدما قضى حراوبية على التنظيمات الطلابية وقضت على نفسها حين صار أعضائها وقياداتها اصدقاء للطباخين و كل امانيهم رحلة و أكلا بامتيازات الفرماج والكاشير .
أشعر بالعار اليوم و أنا ارى مستقبل الجامعة في أيدي غير أمينة تريد أن تجعل منها بيئة متعفنة عنوانها فوضى لا تنته ، وخلوطة لا تنته طباخها وزير اسمه حراوبية و في مطعم تشتغل فيه النقابات، أما الشهادة والكفاءة فهي آخر اهتمامات وزير العار لأنه لا يزال صامتا ومدافعا عن نظام فاسد أودى بالجامعة الى الهلاك ، لكن السؤال هل هي مؤامرة يقودها هذا الوزير لضرب الجامعة أم قدرنا أن نشعر بالعار في وطن يرفع شعار العزة والكرامة ...رجاء اتركنا نحس بالفخر فوجوهكم و قراراتكم تشعرنا بالعار .
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
5 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
مدونة عبد الحفيظ
21 أبريل 2011 في 11:20 م
مثلك و اكثر ، سبق لي و تكلمت عن هذا الصنم مرات و مرات و لا ازال اكتب عنه حتى يرحل ، سلام
غير معرف
17 مايو 2011 في 12:44 م
أنا أيضا معك أشعر بالعار لأنه مازل وزيرا
وأشعر بالفخر لأنك صحفي
ريال مدريد
1 أكتوبر 2011 في 12:30 م
ههههههههههههههههه أحسن يا أستاذة دائما أقول له أنك صحفي مميزة
غير معرف
9 فبراير 2012 في 7:46 م
الوزير المناول و القابض للرشاوي بالوكالة هو السيد المدير العام للخدمات الجامعية ، و قد ضمن له الوزير المرتبة الأولى في قائمة جبهة التحرير حتى يحصل على الحصانة البرلمانية هروبا من قضايا الفساد التي لا حقته في قسنطينة و أسكتها بالشكارة
السيد الوزير يحسبها جيدا ن فالذي يعمل لحسابه يضمن له الخروج بأمان
earth
12 مايو 2012 في 2:38 م
اخي لا تحاول ان تغطي على ان الرئيس لايعلم
بل هو من طلب من هذا الشبه وزير بان يدخل هذاالنظام وطلب من فرعون وزارة التربية تسهيل البكالوريا .واعطى الشباب بطاقة الخدمة الوطنية و اخرج المجرمين بالالاف من السجون بشعارات العفو و المسامحة. و المصالحة والكثير من المغالطات وتوزيع للسكنات و المشاريع.........
كل هذا لخدمة فترة حكمه في الجزائر