تبدع و تكافح : جزائرية قلبها مع اسرى فلسطين
الأحد, أبريل 10, 2011 // 2 التعليقات // خالد بشار // القسم: تحقيقات , مختارات //هل أنستنا الثورات التي تروج لها القنوات الفضائية وتضيف لها الاشهار المجاني لمواقف أمريكا و غرامها بما تفعلة الشعوب العربية ، هذا الغرام الذي يبدو لسان حال لموقف غريب و ديبلوماسي لم نعهده من العدو و الغرب الا في حالات مؤامرات جديدة تخطط لها الدول الغربية ، ...هل انستنا قضية الامة الاسلامية والعربية الا وهي قضية فلسطين و قضية الاسرى ؟ هذا السؤال الذي كان يدور في رأسي و أنا أشاهد فيديو من إعداد الصحفية أمال مرابطي، ليس تشكيكا في ثورات الشعوب لكن لشدة اعجابي بوقفة أمل ووقفة تذكر من عمق الجزائر و من قلب امراة لطالما تعلق بالقضية الفلسطينية و بأخواتها الاسيرات هناك في سجون العدو الاسرائيلي .
أمال مرابطي شابة جزائرية خريجة جامعة باجي مختار بعنابة موظفة و صحفية تقول أن النت و الفايس بوك كان فرصة للتعارف والتواصل مع الفلسطينين و الفسطينيات و فرصة للتعرف على أحزانهم و مأساة الاسيرات الفلسطينيات ، فهي ترى أن قضية الاسرى هي القضية المختزلة والمختبئة في خضم تسارع الاحداث ، و تريد أن تساهم في جعلها القضية الاهم في المشهد الاعلامي والسياسي بحكم ما تعرفه من لسان الفلسطينيات ، تضيف أمال أن قضية احلام تميمي الاسيرة الفلسطينية من بين أهم القضايا التي تشعرها بالأسى و بالحرقة تجاه ما تعانيه المرأة الفلسطينية و ما تقاسيه ، كما تغرس فيها روح المقاومة و الجهاد ، و ترى في أحلام مثالا للتحدي و التحية و القدوة في الصمود .
موقف احلام التميمي و قناعتها و رسالتها التي وجهتها من أسرها أثرت في نفس أمال و كانت بذرة للعطاء والابداع ، و جعل روحها و ايمانها يتساءلان عن الطريقة الأمثل للوقوف مع القضية ، تقول امال أنه من واجبنا أن نخرج من قوقعتنا ومواقف الصمت القاتلة لنبادر و نتحرك من أجل اسماع صوت الاسيرات و تضحياتهن ، وفي هذا الصدد كانت فكرة الفيديو المتميز التي كانت معدته و منتجته بطريقة مؤثرة ليبرز معاناة الاسيرات وتحديهن و رسالة الاسيرة أحلام التميمي .
تقول أمال "كانت بداية الفكرة عند ما التقيت باحد معدي فلم اكشن جزائري على احد صفحات الفيس بوك ، حيث كان يقوم بالاشهار له من خلال الفيس بوك ، قمت بحوار صغير معه وسالته عن الفلم وكيف تم انجازه ، عملهم كان رائع ومتقن ، وفي نفس اللحظات كنت في اتصال مع صديقة من فلسطين بقرية النبي الصالح احد قرى رام الله بالضفة الغربية اين المعاناة اليومية من اقتحاماة الجيش الاسرائيلي والاعتقالات اليومية ، في تلك الاحيان اعتقل زوجها احسست بمدى معاناتها وصمودها لا تريد ان تشعر بالاحباط او تضعف امام الجميع ، تمنيت لو وقفت معها في تلك اللحظة ولكن بعد المسافة وقيد البعد حال دون ذلك ، اردت ان اساعدها رغم انني لا أحب الهزيمة ولا يوجد شيء مستحيل ان أردت تصل ، فقررت أن اساعدها من خلال مهنة الاعلام وان نوصل معاناتها ومعاناة الشعب المقهور ، من خلال ايقاض الضمير الاعلامي و نشر رسالة احلام التميمي لم ارد ان تدفن ، صرخة امراة ، لان الزمن دوار ومناطقنا العربة مهددة يمكن لاي واحدة فينا ان تلقى نفس المصير ، وبحكم عروبتنا واسلامنا لا أحبذ السكوت لان الساكت عن الحق شيطان اخرس ، فقمت بنشر فكرة ساعدني فيها الزميل عبد الحق درنوني ووصلنا لتصميم هذا الفيديو."
الفيديو المؤثر ظهر فيه صوت أمال بموسيقى حزينة وصور عن المعاناة و كان رسالة رائعة في انتظار رسائل أخرى من الجزائر عبر الفيديوهات القادمة ، في محاولة لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة القضية الفسطينية .
موقف احلام التميمي و قناعتها و رسالتها التي وجهتها من أسرها أثرت في نفس أمال و كانت بذرة للعطاء والابداع ، و جعل روحها و ايمانها يتساءلان عن الطريقة الأمثل للوقوف مع القضية ، تقول امال أنه من واجبنا أن نخرج من قوقعتنا ومواقف الصمت القاتلة لنبادر و نتحرك من أجل اسماع صوت الاسيرات و تضحياتهن ، وفي هذا الصدد كانت فكرة الفيديو المتميز التي كانت معدته و منتجته بطريقة مؤثرة ليبرز معاناة الاسيرات وتحديهن و رسالة الاسيرة أحلام التميمي .
تقول أمال "كانت بداية الفكرة عند ما التقيت باحد معدي فلم اكشن جزائري على احد صفحات الفيس بوك ، حيث كان يقوم بالاشهار له من خلال الفيس بوك ، قمت بحوار صغير معه وسالته عن الفلم وكيف تم انجازه ، عملهم كان رائع ومتقن ، وفي نفس اللحظات كنت في اتصال مع صديقة من فلسطين بقرية النبي الصالح احد قرى رام الله بالضفة الغربية اين المعاناة اليومية من اقتحاماة الجيش الاسرائيلي والاعتقالات اليومية ، في تلك الاحيان اعتقل زوجها احسست بمدى معاناتها وصمودها لا تريد ان تشعر بالاحباط او تضعف امام الجميع ، تمنيت لو وقفت معها في تلك اللحظة ولكن بعد المسافة وقيد البعد حال دون ذلك ، اردت ان اساعدها رغم انني لا أحب الهزيمة ولا يوجد شيء مستحيل ان أردت تصل ، فقررت أن اساعدها من خلال مهنة الاعلام وان نوصل معاناتها ومعاناة الشعب المقهور ، من خلال ايقاض الضمير الاعلامي و نشر رسالة احلام التميمي لم ارد ان تدفن ، صرخة امراة ، لان الزمن دوار ومناطقنا العربة مهددة يمكن لاي واحدة فينا ان تلقى نفس المصير ، وبحكم عروبتنا واسلامنا لا أحبذ السكوت لان الساكت عن الحق شيطان اخرس ، فقمت بنشر فكرة ساعدني فيها الزميل عبد الحق درنوني ووصلنا لتصميم هذا الفيديو."
الفيديو المؤثر ظهر فيه صوت أمال بموسيقى حزينة وصور عن المعاناة و كان رسالة رائعة في انتظار رسائل أخرى من الجزائر عبر الفيديوهات القادمة ، في محاولة لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة القضية الفسطينية .
خالد بشار وليد
الفيديو من اعداد أمال تضامنا مع قضية الاسرى
نجاة للصحافة : بطاقة هوية
خالد بشار وليد صحفي مختص في التحقيقات شؤون العدالة تاريخ ومكان الازدياد : 17/05/1978 بالجلفة الشهادات الأكاديمية/ ليسانس في العلوم القانونية والإدارية من جامعة البليدة سنة 2000 شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة البليدة سنة 2001 /الإجازات الأكاديمية مذكرة تخرج بعنوان الإعلام كسلطة رابعة * دراسة تحليلية لواقع و أفاق الإعلام في الجزائر * بدرجة ممتاز مع تقدير اللجنة الخبرات السابقة / سنة 1998* مراسل من جامعة البليدة لجريدة الواحة الجزائرية سنة 2002* صحفي محرر بجريدة الواحة الجزائرية المكتوبة و الالكترونية 2003* صحفي مكلف بالتحقيقات والقسم القانوني بجريدة الواحة الجزائرية. * 2008*صحفي بأسبوعية الديار الجزائرية مكلف بالتحقيقات و عمود أوراق محقق صحفي بأسبوعية الخبر حوادث *ملحق الخبر الأسبوعي* صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
2 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
الحزن القاتل في الشرق
مرت سنة كاملة بأشهرها ، أياما ،و ساعاتها على وفاة الشيخ الامام الجابري بولاية تبسة ، ولا أعرف هل اقول "وفاة " أم اغتيالا أم "قتل مع سبق الاهمال و اللامبالاة"،سوى ان الحقيقة الثابتة أنه رحل عن أولاده وزوجته و ترك لهم تركة كبيرة ، ليست مالا و لا عقارات بل "أحزان ".... وحقيقة مرة لا تغدو سوى ان تكون "وصية" كتبت بخط الروح المتعذبة بالمآسي عنوانها " ابحثوا عن وطن " ،أنها تركة ووصية لا يفهمها الغاوون و لا المتملقون بل يفهمها أصحاب الضمائر الحية الذين اكتتووا بفساد هذا البلد و هم لا يستطيعون العيش بالفساد و مال الحرام و دون ضمير ولا أخلاق و لا يحتملون التملق من أجل كسب حقوقهم.
.تتمة الموضوع
تطبيقات
25 أكتوبر 2011 في 8:07 ص
اللهم فك اسر جميع المسلمين
Entrümpelung
21 أبريل 2012 في 12:50 م
الله يفرجها ياااااااااااااااااااااااارب عليكم وعلى علينا